بارليف يهاجم المتطرف بن غفير

الإثنين 14 فبراير 2022 05:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
بارليف يهاجم المتطرف بن غفير



القدس المحتلة/سما/

هاجم وزير أمن الاحتلال الداخلي عومر بارليف، اليوم الاثنين، النائب المتطرف في الكنيست إيتمار بن غفير، متهمًا إياه بالاعتداء على عناصر الشرطة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة.


وقال بارليف في تغريدة في حسابه على تويتر: "لم يكن هناك أبدا عضو كنيست في إسرائيل رفع يده ضد ضابط شرطة. الحصانة مقدسة، والعنف مدان".
ووجّه بارليف الشكر لقوات الشرطة "التي تعمل بحزم في منطقة الشيخ جراح الحساسة رغم الاستفزازات".

وكان بن غافير قد شوهد، مساء أمس، وهو يعتدي على عناصر من الشرطة الإسرائيلية الذين كانوا يحاولون إبعاد المستوطنين بمن فيهم النائب المتشدد عن فلسطينيين احتجوا على وجودهم في حي الشيخ جراح.

ورغم سقوط بن غفير مغشيًا عليه خلال محاولة التصدي للشرطة، ونقله إلى مستشفى في القدس، إلا أنه عاد صباح اليوم إلى "المكتب البرلماني" الذي أقامه في الحي، والذي أثار موجة من الغضب الفلسطيني وسط تحذيرات دولية.

ومنذ صباح أمس، يشهد حي الشيخ جراح اشتباكات بشكل متقطع عقب وصول بن غفير وإقامة "مكتب برلماني" لحزبه في الحي، احتجاجا على ما وصفه بعجز الشرطة عن حماية الأقلية اليهودية في الحي.


ومساء أمس الأحد، استخدمت الشرطة الإسرائيلية وسائل تفريق التظاهرات، لقمع وقفة احتجاجية لسكان الحي الفلسطينيين الذين احتجوا على اقتحام بن غفير وعشرات المستوطنين للحي.


وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إن الشرطة استخدمت قنابل الصوت والرصاص المعدني والمياه العادمة لتفريق المتظاهرين.


وأضافت: "أغلقت الشرطة الشارع الرئيسي في الشيخ جراح ولم تسمح لليهود بدخول المكان".


وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع 31 إصابة، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 12 شخصا، من بينهم 9 فلسطينيين.


ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى وقف عنف المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، محذرا من الاستفزازات "غير المسؤولة" في هذه المنطقة "الحساسة".
كما دعت الرئاسة الفلسطينية إلى تدخل دولي عاجل بعد زيادة العنف الإسرائيلي أخيرا.


وحذرت حركتا "حماس" و"الجهاد" ، "إسرائيل" من "اللعب بالنار"، وتفجر الأوضاع برمتها بسبب تكرار اعتداءات المستوطنين.


وسبق أن أقدم بن غفير على تلك الخطوة، قبل تسعة أشهر، وأدت إلى اندلاع أعمال عنف في القدس المحتلة، قبل أيام قليلة من اندلاع التصعيد العسكري بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة في مايو/أيار الماضي.