أكد رجل الأعمال الإسرائيلي-التركي يائير غيلر صحة الأنباء عن إحباط "مخطط إيراني" لاغتياله في اسطنبول.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي "كان" عن غيلر الذي يحمل الجنسية المزدوجة، قوله لها اليوم الجمعة، في أول تعليق منه على تقارير صحفية عن إحباط جهاز الاستخبارات الوطنية التركية محاولة اغتياله: "تم إبلاغي بأن الإيرانيين يتعقبونني، ويسرني أن الخلية اعتقلت، وأشكر كل من اهتم بأمني".
وأكد غيلر أنه رجل أعمال مقيم في تركيا ويملك شركة هندسة، مشيرا إلى أنه سبق أن أبلغ بأن الإيرانيين "يتعقبونه ويرغبون في اغتياله بسبب عمله".
وأكد رجل الأعمال أنه تلقى دعوة للمغادرة إلى إسرائيل فورا، غير أنه رفض وقرر البقاء في تركيا.
ووفقا لصحيفة "صباح" التركية، يملك غيلر (75 عاما) يملك شركة CNC Advanced Technology and Engineering المتخصصة في إنتاج تكنولوجيات فضائية جوية وبرمجيات وأجهزة تستخدم تكنولوجيات التحكم الرقمي باستخدام الحاسوب (CNC).
وذكرت الصحيفة اليوم أن الاستخبارات التركية اعتقلت ثمانية من أفراد خلية الاغتيال الإيرانية المزعومة تابعوا تحركات غيلر بين منزله ومقر شركته.
وأكدت الصحيفة أن رجل الأعمال نقل إلى منزل آمن ويعمل "الموساد" على توفير حراسة له، مشيرة إلى أنه رفض طلب الخارجية الإسرائيلية الانتقال إلى تل أبيب.
وذكرت الصحيفة أن جهاز الاستخبارات الوطنية التركي و"الموساد" الإسرائيلي خلصا إلى استنتاج مفاده أن هناك هدفين وراء مخطط الاغتيال المزعوم، أحدهما الحيلولة دون تحسن العلاقات بين تركيا وإسرائيل والثاني هو الانتقام لاغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده.
ولم توضح التقارير الإعلامية ما إذا كان هناك أي علاقة بين غيلر واغتيال فخري زاده الذي قتل قرب طهران في نوفمبر 2020 باستخدام رشاش متحكم فيه عن بعد.