قال مسؤول إسرائيلي إن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ستحدد المدة التي تحتاجها طهران لإنتاج كمية اليورانيوم عالي التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية وهي بين 4 و6 أشهر.
مسؤول إسرائيلي: إيران ستخرق الاتفاق النووي بعد حوالي 6 أشهر من التوصل إليهتقرير: واشنطن تتوقع أن تمنح الصفقة النووية إيران قدرة لصنع قنبلة نووية
وحسب مسؤولين إسرائيليين على إطلاع بالمشاورات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن طهران ستخرق الاتفاق بعد 4 إلى 6 أشهر من التوصل لاتفاق، وهذه الفترة هي أقصر من فترة 6 إلى 9 أشهر التي حسبها خبراء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال المسؤولون لـ"أكسيوس" إن "تقييم فترة 6 إلى 9 أشهر من قبل إدارة بايدن تم نقله إلى المسؤولين الإسرائيليين خلال المشاورات الإستراتيجية التي حصلت عبر الفيديو قبل أسبوعين. وخلال المشاورات علم المسؤولون الإسرائيليون أن الصفقة النووية الجديدة لن تشمل تدمير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المتقدمة، والتي لم يسمح لهم باستخدامها وفقا لاتفاقية 2015".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "الصفقة المتجددة ستشمل فقط تخزين أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في إيران بموجب ختم الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، فيما يخشى المسؤولون الإسرائيليون أن هذا سيسمح لإيران باستئناف استخدام أجهزة الطرد المركزي في وقت قصير للغاية.
ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض الإفصاح عن تفاصيل المشاورات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي قال إنها تهدف إلى تبادل وجهات النظر وتبادل الأفكار بشكل سري.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "لن نتفاوض في الصحافة أو نعلق على مزاعم محددة بشأن المفاوضات".