الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري تنعيان شهداء عملية نابلس

الثلاثاء 08 فبراير 2022 04:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
 الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري تنعيان شهداء عملية نابلس



غزة/سما/

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" عند الله تعالى، اليوم الثلاثاء، شهداء نابلس الأبرار الذين قضوا برصاص الاحتلال في عملية اغتيال جبانة، بعد مسيرة طويلة من قتال العدو والتصدي لاقتحاماته، وهم الشهيد البطل أدهم مبروكة، والشهيد البطل محمد الدخيل، والشهيد البطل أشرف المبسلط.

وأكدت الحركة ، أن دماء الشهداء الذين ارتقوا في نابلس هي شاهد جديد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على حسم الصراع مع العدو، وأن الصراع لن يتوقف ولا تحسمه إلا قوة الإرادة التي يجسدها صمود شعبنا وثبات مقاومته وسلاحها المشهر في وجه العدو.

وقالت الحركة في بيانها :" إن ارتقاء هؤلاء الشهداء الأبطال لن يضع حداً للعمل الفدائي المتصاعد في الضفة المحتلة كما يظن العدو، بل سيزيد المقاومة اشتعالاً بإذن الله تعالى، فهؤلاء الشهداء الأبطال الذين واصلوا طريق الشهيد جميل العموري، وحافظوا مع رفاق دربهم في سرايا القدس على جذوة الجهاد والمقاومة متقدة، وشكلوا بذلك محطة على طريق لجم الاستيطان وردع جنود الاحتلال، سيبقى أثرهم وسلاحهم أمانة يحملها الشباب الثائر ومقاومنا الشجعان",

وفيما يلي نص البيان كاملاً:

بسم الله الرحمن الرحيم

"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

ننعى شهداء نابلس الأبطال ونؤكد على عهد الشهادة والمقاومة

تحتسب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" عند الله تعالى، شهداء نابلس الأبرار الذين قضوا برصاص الاحتلال في عملية اغتيال جبانة، بعد مسيرة طويلة من قتال العدو والتصدي لاقتحاماته، وهم الشهيد البطل أدهم مبروكة، والشهيد البطل محمد الدخيل، والشهيد البطل أشرف المبسلط.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد بأن هذه الجريمة الجبانة, لن تزيد مقاومتنا إلا قوةً وعزيمةً وإصراراً على المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الغاصبين والمعتدين الصهاينة.

إن دماء الشهداء الذين ارتقوا في نابلس هي شاهد جديد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على حسم الصراع مع العدو، وأن الصراع لن يتوقف ولا تحسمه إلا قوة الإرادة التي يجسدها صمود شعبنا وثبات مقاومته وسلاحها المشهر في وجه العدو.

إن ارتقاء هؤلاء الشهداء الأبطال لن يضع حداً للعمل الفدائي المتصاعد في الضفة المحتلة كما يظن العدو، بل سيزيد المقاومة اشتعالاً بإذن الله تعالى، فهؤلاء الشهداء الأبطال الذين واصلوا طريق الشهيد جميل العموري، وحافظوا مع رفاق دربهم في سرايا القدس على جذوة الجهاد والمقاومة متقدة، وشكلوا بذلك محطة على طريق لجم الاستيطان وردع جنود الاحتلال، سيبقى أثرهم وسلاحهم أمانة يحملها الشباب الثائر ومقاومنا الشجعان.

إننا نؤكد أن هذه الجريمة الإرهابية لن تمر دون رد سيدرك معه العدو أن المقاومة لن تهدأ وأن التنسيق الأمني لن يحميه ولن يحمي مستوطنيه.

إن وقوع هذه الجريمة في قلب نابلس وفي وضح النهار، يدلل على المستوى الذي وصل له التنسيق الأمني، وتمثل استخفافاً سافراً من قبل العدو بالسلطة وقادتها المنشغلين عن الأولويات الحقيقية لشعبنا وبرنامجه في مواجهة العدو وحماية أبنائه وأرضه ومقدساته.

إننا ندعو قوى المقاومة إلى الوحدة ورص الصفوف، والعمل على توسيع دائرة الاشتباك مع العدو لتشمل كل ساحات ومواقع المواجهة.

وانه لجهاد نصر او استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الثلاثاء 7 رجب 1443هـ ، 8 فبراير 2022 م