عاد عشرات المستوطنين الإسرائيليين وعائلاتهم اليوم الإثنين، إلى مستوطنة أفيتار المقامة على جبل صبيح في قرية بيتا جنوب نابلس، بعد تركها قبل أشهر بناء على اتفاق تسوية مع الحكومة.
وذكرت القناة 7 العبرية أن سكان المستوطنة طالبوا حكومة بينيت بالوفاء بوعودها بعد أن أعطى المدعي العام أفيحاي ماندلبليت الضوء الأخضر لإنشاء المدرسة الدينية في المستوطنة.
وطالب المحامي ناتي روم الحكومة بالوفاء بوعودها في الاتفاق.
وقال رئيس حركة نحالا الاستيطانية المتطرفة تسفي أليمالك شرف: "لن نتوقف لحظة للعودة إلى أفيتار، ويجب على الحكومة تنفيذ ما وعدت به، والسماح بفتح المدرسة الدينية فيها على الفور".
وأضاف: "التسوية موجودة بالفعل وجرى توقيع المخطط التفصيلي، ولا يوجد سبب وعذر لعدم السماح لنا بالعودة إلى المستوطنة".
وتابع: "يجب على الحكومة العودة إلى المسار الصهيوني وإقامة مستوطنات جديدة ".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد نفى اتفاق أفيتار وقال إنه بالنسبة له غير موجود، قائلا: "هذا الاتفاق لم يبرم معي، أنا أمثل نصف الحكومة وبالتالي فهو في نظري غير صحيح وأنا أعارضه".
أما وزير الجيش بني غانتس فقال، إنه سيعمل على الحفاظ على اتفاق أفيتار وهناك اتفاق مع المستوطنين، وتجرى إجراءات قانونية وعندما تكتمل سنتخذ القرارات.