“عنتريات باب الحارة” انتهت.. عباس النوري يعتذر عن تصريحاته المثيرة للجدل

الأربعاء 02 فبراير 2022 09:28 ص / بتوقيت القدس +2GMT
“عنتريات باب الحارة” انتهت.. عباس النوري يعتذر عن تصريحاته المثيرة للجدل



وكالات

 لعل أغلب السوريين يعرفون أن النهاية التي شهدتها بلبلة تصريحات الفنان السوري عباس النوري منطقية تماماً لأي حادثة مشابهة .

فاعتذار النوري  لم يكن غريباً، وفقاً لآلاف التعليقات التي انهالت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

وكانت الحكاية بدأت من لقاء إذاعي أجراه نجم مسلسل “باب الحارة” الشهير، عباس النوري انتقد فيه وضع الاقتصاد في سوريا وصعوبات الحياة، والحزب الحاكم والسياسات الخارجية، موجهاً اتهاماً مباشراً للسلطات ودورها، كذلك نبش حوادث من الماضي البعيد، لينهال عليه الغضب.

وعلى الرغم من حملة التضامن الواسعة التي شهدتها الأوساط السورية مع الفنان، إلا أنها لم تشفع لها أبداً، فخرج ليل الأحد عبر منبر نفس الإذاعة التي سبق لها

وحذفت مقابلته “الجريئة”، ليعتذر من قوات السورية، ويؤكد أن كلامه اجتزئ وخرج عن سياقه.

وأكد أنه ليس بطلاً ولا صاحب مشروع سياسي، بل صاحب مشروع ثقافي، مضيفاً أنه يتمنى أن يصل إلى وطنية الجندي المرابط على جبهة إدلب.

وكان النوري قد تجاوز الخطوط الحمراء، وفقاً لمراقبين، فلم يكتف بانتقاد وضع الاقتصاد وصعوبات الحياة، بل وجّه اتهاماً مباشراً للسلطات ودورها.

وفيما يلي بعض تصريحاته السابقة والتي اثارت الجدل ..

قال عباس النوري: “بعد 1400 سنة لم نستطع الاتفاق على أذان”. قبل أن يوجه الموضوع لانتقاد بعض المؤذنين الذين أصواتهم منفّرة.

وفي شأنٍ آخر، سخر عباس النوري بقوله: “المواطن صارلو من عام 1963 عم يسمع عن تحرير فلسطين والصلاة بالقدس. فيما بات مستوى الدخل بالمناطق الفلسطينية المحتلة عشرة أضعاف ما هو عليه الحال في سوريا”.

وأضاف: على صعيد الحريات هناك فروقات شاسعة بين سوريا وباقي الدول العربية. مؤكداً أن سوريا متأخرة على صعيد الحريات حتى عن دول الخليج.

وقال إن الدولة لم تكن يوماً على حق وأنها لاتريد أن تشغل نفسها بالتفكير ولم تعترف يوماً أنها ارتكبت أخطاء.

“كيف تصل الخيانات إلى مستويات عالية”

وفي إشارة إلى نهب رفعت الأسد لسوريا قبل فراره إلى فرنسا عام 1984 بضوء أخضر من شقيقه حافظ، قال النوري” في ناس أخدت كل ما في البنك المركزي ومشيت والعالم ساكت علماً أنو عندنا محامين ورجال قانون ومحد استرجى يرفع دعوى”. متسائلاً: “كيف تصل الخيانات إلى مستويات عالية”.

وسخر النوري من نظام البعث مؤكدا أن الدولة استولت على مفاصل صنع القرار على كافة الصعد الإعلامية والثقافية والتجارية وغيرها.