اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، عزت الرشق، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، هي "صفعة للاهثين وراء سراب المفاوضات العبثية".
وقال الرشق، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، تعليقا على حديث بينيت: إن "عدم السماح بأي محادثات تؤدي إلى دولة فلسطينية .. يكشف مجدداً حقيقة هذا العدو، وحربه ضد أرضنا وشعبنا".
وأضاف، أن "الدولة الفلسطينية لا تُستجدى، وإنما ينتزعها شعبنا عنوة بصموده ومقاومته الباسلة، وهي آتية لا محالة" على حد تعبيره.
وكرّر بينيت، في تصريحات نشرتها صحف عبرية، اليوم الجمعة، معارضته لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، "بشكل قاطع"، مؤكداً أنه "لن يلتقي أبداً مع الرئيس محمود عباس".
وقال: "أنا من اليمين، ومواقفي لم تتغير، وطالما أنني رئيساً للوزراء؛ فلن يكون هناك أوسلو جديدة، وإذا كان هناك مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين؛ فلن تكون هناك حكومة".
وأضاف: "أعارض إقامة دولة فلسطينية، ولن أسمح بمفاوضات سياسية على خط الدولة الفلسطينية".
وأضاف بينيت أن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير الجيش بيني غانتس "ليس لديهما سلطة التحرك في الموضوع السياسي"، في لقاءاتهما مع مسؤولين فلسطينيين.
والتقى غانتس مؤخرا، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرتين، واجتمع لابيد، برئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ.
ومنذ نيسان/أبريل 2014، توقفت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وتل أبيب، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى.