غانتس: إيران "تهدد حلم التعاون" بين إسرائيل ودول أخرى

الخميس 20 يناير 2022 03:41 م / بتوقيت القدس +2GMT
غانتس: إيران "تهدد حلم التعاون" بين إسرائيل ودول أخرى



القدس المحتلة /سما/

اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي اليوم، الخميس، أن إيران "تهدد حلم التعاون" بين إسرائيل ودول أخرى، وأن إسرائيل في فترة مهمة في "مكافحة العدوانية الإيرانية".

وجاءت أقوال غانتس خلال استقباله وزير الدفاع اليوناني، نيكوس بانايوتوبولوس، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب.

وقال غانتس "إننا في فترة الفرص في المنطقة، وهي آخذة بالتطور، وهناك تحديات إلى جانبها. ويوجد احتمال كبير في هذه الأيام لتوسيع تعاون إسرائيل مع صديقاتها القدامى ومع صديقات جديدات في المنطقة، على أساس مصالح مشتركة في مجالات الطاقة والابتكارات والأمن أيضا".

وأضاف غانتس أنه "تهدد حلم التعاون جهة واحدة تسعى إلى زرع الفوضى في المنطقة، هي إيران. ونتواجد في أسابيع هامة في مكافحة العدوانية الإيرانية، وفي محاولاتها لمواصلة التقدم في التخصيب وتطوير سلاح نووي".

وتابع أنه "في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون إيرانيون مفاوضات ببدلات في فيينا، تصعد أذرعهم في الشرق الأوسط من عدوانيتهم في المنطقة، مثلما رأينا في الأسبوع الأخير من خلال الهجوم على الإمارات المتحدة".

وبحسب غانتس، فإن "لعبة إيران المزدوجة يجب أن تكون على (مطروحة) على طاولة المفاوضات في فيينا. وأي جهد دولي من أجل التوصل إلى اتفاق، يجب أن يأخذ بالحسبان عدوانية إيران الإقليمية أيضا. وإسرائيل، سوية مع شريكاتها وفي مقدمتها الولايات المتحدة، ستواصل الدفاع عن نفسها ودعم الاستقرار والسلام في المنطقة".

ووصف غانتس علاقات إسرائيل واليونان بأنها "علاقة إستراتيجية، مع مصالح مشتركة واسعة وتعاون أمني مثمر".

وادعى غانتس أن "العلاقة بين الدولتين مغروسة عميقا في القيم الديمقراطية التي نمت في الينان القديمة، وتنطبق على إسرائيل أيضا اليومـ كديمقراطية مزدهرة. ويتم التعبير عن علاقاتنا والصداقة بين الشعبين بحريق يندلع في إحدى الدولتين، وبمحادثات هاتفية متقاربة أثناء الكوارث والنجاحات".

وأضاف أن "دولة إسرائيل ترى باليونان شريكة إقليمية قوية ومركزية. وكعضو في الناتو، تؤدي اليونان دورا هاما في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. ونقدر جدا العلاقات الثنائية في المجال الأمني، وكذلك الإطار الثلاثي بين إسرائيل واليونان وقبرص".

وتابع غانتس أن "التعاون الأمني في الجوانب الصناعية، بناء القوة والأبحاث، يسهم في التفوق النوعي للدولتين وأمنهما. وينطبق ذلك على التدريبات (العسكرية) المشتركة والعلاقات الشخصية التي تنسج بين الجهات المهنية في جهاز (الأمن) منذ سنوات طويلة. وهذه العلاقات هامة جدا لإسرائيل، وأنا ملتزم باعميقها وتوسيعها، في أي سيناريو وفي أي تطور في المنطقة".