نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والمجتمعية، الشهيد الشيخ سليمان الهذالين "أيقونة المقاومة الشعبية" في مسافر يطا بالخليل بعد دهسه بشاحنة تتبع لقوات الاحتلال الإسرائيلية، ما أدى لإصابته بجروح حرجة استشهد على اثرها صباح اليوم.
وشددت الجبهة على أن جريمة اعدام الشهيد الهذالين لن توقف لهيب المقاومة الشعبية بل ستزيد شعبنا إصراراً على تصعيد المقاومة للخلاص من الاحتلال والاستيطان.
ودعت الجبهة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية لتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت نار الاحتلال وعنف المستوطنين.
وجددت الجبهة دعوتها لحكومة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية للقيام بواجباتها في توفير الحماية لشعبنا وأرضنا باعتبارها جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وباعتبارها كما يفترض أن تكون الدرع الحامي ضد عنف المستوطنين وجرائم جيش الاحتلال.
وأكدت الجبهة أحقية الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وعن أرضه وممتلكاته في مواجهة عربدات المستوطنين وعنف جيش الاحتلال وتغوله، وبأحقيته وفق قرارات الشرعية الدولية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين ومقاومته بكل الأشكال المتاحة على طريق الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني.
وختمت الجبهة بيانها مشيدة بحالة النهوض والاستعداد الشعبي الكفاحي العالي في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وفي أراضي الـ48 وفي قطاع غزة، داعية لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية القادرة على تأطير الحركة الجماهيرية وتنظيمها ووضع آليات لاستنهاضها لإلحاق المزيد من الخسائر في صفوف العدو الإسرائيلي ودحر الاحتلال وإنجاز الاستقلال والحرية والعودة.