دعت الهيئة العامة للشباب والثقافة في قطاع غزة، كافة فرقها التطوعية لتكثيف جهودها المبذولة لمواجهة الكوارث والأزمات الإنسانية جراء العواصف والأمطار الغزيرة الناتجة عن المخفض الجوي العميق.
وقال مديرها العام جمال العقيلي: "إن الدعوة تأتي في ظل الظروف الحالية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة الناتجة عن المنخفض الجوي، وحاجة المجتمع لجهود كافة المؤسسات الحكومية والأهلية".
وبين أنهم وجهوا كافة الفرق للتعاون مع البلديات والهيئات المحلية لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني بشتى الوسائل والسُبل الممكنة والمتاحة.
ولفت إلى أن الهيئة أعلنت خلال الشهر الماضي، تشكيل (40) فريقًا تطوعيًا في كافة مناطق قطاع غزة، ليكونوا خلايا عمل دائمة لخدمة المجتمع الفلسطيني، خاصة في أوقات الطوارئ والأزمات.
وأكد "العقيلي" على ضرورة تجسيد قوة النسيج الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني، وأروع صور التكافل الانساني، للتخفيف من آثار المنخفض الجوي ومساعدة المتضررين، خاصة في المناطق المتضررة بسبب العدوان الأخير والمهدمة بيوتهم وتقديم المساعدة والاسناد لهم حتى نهاية المنخفض.
ونوه إلى أن الفرق التطوعية باشرت عملها من خلال تنفيذ جولات ميدانية لتفقد أحوال المواطنين وحصر الأضرار وتقديم الخدمات المتعلقة بالتدفئة، إضافة إلى شفط المياه من عدد من المنازل التي تعرضت للغرق وتقديم مساعدات عينية ومواد غذائية للعائلات العالقة.
وأوضح أنها قدمت المساعدة لأصحاب السيارات العالقة وإصلاح أعطالها، وتقديم خدمات الإسعاف لبعض الحالات الطارئة ونقل بعضها إلى المستشفيات وتوفير أغطية لأسطح منازل الصفيح في بعض المخيمات لمنع تسرب المياه الى داخل تلك المنازل.