أكدت حركة الجهاد تلإسلامي في فلسطسن على مكانة الشهداء وقداسة القضية التي دافعوا عنها واستشهدوا من أجلها.
وشددت الحركة في بيان لها بمناسبة اليوم الوطني للشهيد الفلسطيني على ضرورة صون وحماية حقوق أبناء الشهداء وعائلاتهم وعدم التمييز بينهم، والنأي بهذه القضية عن الانقسام والمناكفات
وطالبت بإعادة الاعتبار للصندوق القومي ودوره في رعاية أبناء الشهداء وعائلاتهم، بدلا من تركهم رهينة للمساومات والابتزازات السياسية التي بسببها حرمت السلطة ذوي الشهداء من حقوقهم .
وقالت الجهاد الإسلامي: "إن دماء الشهداء، يجب أن تكون باعثا لنا لاستمرار المسير على دربهم، واقتفاء آثارهم، وحمل سلاحهم الذي ورثوه جيلا بعد جيل، وأوصى به أولُهم آخرَهم، حتى دحر المحتل عن أرضنا وتطهير مقدساتنا، وعودة فلسطين كل فلسطين إلى أهلها".
ودعت لأن تكون ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، مناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية، ورص الصفوف، وتوحيد الكلمة والهدف، على قاعدة حماية إرث الشهداء ووصاياهم والوفاء لهم ولنهجهم الذي قضوا عليه.
وأضاف بيان الجهاد "لأن العدو لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني، ورصاصه الغادر لم يزل يطال كل أبناء شعبنا دون تمييز فإننا ندعو إلى وحدة الموقف والتوافق على برنامج وطني يستند للمقاومة الشاملة باعتبارها النهج والسبيل الوحيد القادر على ردع العدو".