الجهاد الاسلامي: الضفة مؤهلة للانفجار في وجه الاحتلال.. والشق السياسي من أوسلو انتهى

الأربعاء 05 يناير 2022 05:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد الاسلامي: الضفة مؤهلة للانفجار في وجه الاحتلال.. والشق السياسي من أوسلو انتهى



غزة / سما /

أكَد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. وليد القُططي، اليوم الأربعاء، أن الأسرى يحاربون من أجل انتزاع حريتهم وأن العدو الإسرائيلي لن يرتاح في أي مكان في فلسطين حتى زواله، مشدداً على أنَّ الجهاد الإسلامي تولي أهمية كبرى لقضية الأسرى، وتتابع ما يجري داخل المعتقلات عن كثب.

وقال د. القططي في تصريح صحفي: "العالم يحتاج للتذكير بمأساة الأسرى والشعب الفلسطيني، والتذكير بحقوقنا التاريخية والسياسية في فلسطين"، موضحاً أن حركة الجهاد الإسلامي كانت رائدة في عملية الإضراب عن الطعام، وأكبر محرض ضد العدو والاحتلال وضد السياسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني.

وبشأن صفقة التبادل مع الاحتلال، أشار إلى أن الحركة تتابع هذا الملف مع حركة حماس، على اعتبار أنه ملف مهم، وكون ملف الأسرى (قضية وطنية)، مضيفًا "لا يوجد شيء جديد ورسمي يمكن البناء عليه في هذا الملف، وفي حال وجود تقدم سيتم إعلام الحركة بذلك".

وشدد القططي على أن معركة سيف القدس تختلف عن المعارك السابقة، كون المقاومة هي من بادرت وبدأت المعركة، مشيرًا إلى أن دلالات المعركة أظهرت نقطة ضعف الاحتلال المتمثلة بضعف جبهته الداخلية.

وقال: "الاحتلال يحاول أن يحوِّل الاستيلاء العسكري إلى استيلاء استيطاني ليبتلع ما تبقى من الأرض، ولن يتوقف عن الاستيلاء عن الأرض"، موضحًا أن الجرائم المتصاعدة ضد الفلسطينيين مستمرة منذ بداية الكيان الصهيوني الذي يحاول تفريغ الأرض الفلسطينية من الانسان الفلسطيني.

وأشار إلى أن عام 2021 شهد استمراراً لسياسة القتل الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، وعلى الحواجز وارتقاء الشهداء، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني بمقاومته خلال عام 2021، تقدم خطوة نحو التحرير.

وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية في الضفة الغربية، فقد أكد د. القططي، أن الضفة مؤهلة للانفجار في وجه العدو الصهيوني، وأن الاشتباك والمقاومة مستمران في وجه الاحتلال حتى تحرير فلسطين.

وأضاف "الاعتقالات التي يشهنا الاحتلال بشكل يومي هي جزء من آلة البطش والسيطرة على الشعب الفلسطيني".

وفي ملف اتفاقية أوسلو قال عضو المكتب السياسي للجهاد: "إن الجانب السياسي من مشروع أوسلو انتهى، كما لم يعد هناك مشروع وطني للسلطة وأصبح دورها أمني ومدني فقط".

وبشأن محور المقاومة قال د. القططي: "إن وجود محور المقاومة يعد صمام أمان للمقاومة الفلسطيني للدفاع عنها ودعمها"، مشيرًا إلى أن الإدارات الأمريكية لا تختلف في السياسة مع الاحتلال الا بالتفاصيل.