كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الثلاثاء، عن اتصالات حثيثة تجريها قيادة جهاز المخابرات المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحركة الجهاد الإسلامي من جهة أخرى، بشأن إنهاء قضية الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 141 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وقالت المصادر لـصحيفة”القدس“، إن الجانب المصري يسعى لأن يتم التوصل لاتفاق يقضي من خلاله بإنهاء الاعتقال الإداري للأسير أبو هواش ومنع تمديده مجددًا.
وبينت المصادر أن مصر تسعى للوصول لحل وسط يسمح بالإفراج عن الأسير أبو هواش في السادس والعشرين من فبراير/ شباط المقبل، مع انتهاء قرار الحكم الإداري بحقه حاليًا وعدم التجديد له.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المساعي قد تفضي إلى اتفاق خلال الساعات أو الأيام المقبلة، لافتةً إلى أن القرار سيكون بيد الأسير أبو هواش بنفسه وليس بيد أي جهة أخرى، رغم انتمائه التنظيمي لحركة الجهاد الإسلامي.
وتتخوف مصر من أن تؤدي قضية الأسير أبو هواش إلى جولة تصعيد جديدة على جبهة غزة، ما يؤثر على محاولات التوصل لاتفاق تهدئة.
وهددت حركة الجهاد الإسلامي في الأيام الأخيرة من أنها ستعتبر أي مساس بالأسير أبو هواش عملية اغتيال، فيما عقدت قيادة الحركة اجتماعات مع قيادة حماس، واتصل إسماعيل هنية بزياد النخالة وبحثا تطورات قضية إضراب أبو هواش.