أعلن مؤتمر فلسطينيي أوروبا اليوم الأحد عن إطلاق حملة شعبية وإعلامية وحقوقية ممتدة داعمة لصمود الأسير أبو هواش حتى تحقيق مطالبه ونيل حريته.
ودعا المؤتمر في بيان صحفي، كافة المؤسسات والفعاليات الشعبية والحقوقية والإنسانية الفلسطينية والداعمة للحق الفلسطيني العادل في كافة دول العالم وعلى وجه الخصوص داخل بلدان القارة الأوروبية إلى التحرك ضمن القوانين والنظم الأوروبية دعمًا لحقوق الأسرى، مطالبا بالتفاعل مع هذه الحملة وتوسيع أبعادها لتشكيل أداة ضغط أكبر وأكثر نفاذا في مواجهة آلة الإجرام الإسرائيلية.
وأوضح المؤتمر أنه سيستهل هذه الحملة المستمرة بمؤتمر تنطلق أعماله غدًا بمشاركة شخصيات سياسية وحقوقية وقانونية من داخل فلسطين وخارجها ومن داخل القارة الاوروبية لتنبثق من خلال هذا المؤتمر رسائل متعددة الاتجاهات تضغط باتجاه إنصاف قضية الأسرى وإبراز معاناتهم والمطالبة بنيل حقوقهم.
وقال "إنه يتابع وبترقب وقلق بالغَين حالة الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ قرابة 140 يوما رفضا لاعتقاله الإداري التعسفي".
وجدد المؤتمر وقوفه الكامل إلى جانب أسرانا الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم الأسير أبو هواش والذي يواجه بأمعائه الخاوية الاحتلال الإسرائيلي الظالم.
ودعا كافة أبناء شعبنا الفلسطيني داخل وخارج فلسطين المحتلة إلى الوقوف خلف أسرانا البواسل خلال معركتهم الإنسانية المستمرة، والتي يمثل الأسير هشام أبو هواش أيقونتهم .
وطالب المؤتمر الاتحاد الأوروبي وعموم الحكومات وصناع القرار السياسي والحقوقي داخل القارة الأوروبية إلى التحرك السريع للضغط على الاحتلال الإسرائيلي بغية إنقاذ حياة الأسير أبو هواش وعموم الأسرى الفلسطينيين المظلومين.
كما دعاهم المؤتمر إلى التعبير الصريح عن إدانتهم لكافة الممارسات التي يقوم بها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والتي تمثل مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي التي ينبغي على الجميع احترامها والحفاظ عليها.
ويواجه الأسير أبو هواش خطر الموت داخل مسشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، وذلك إثر تدهور حالته الصحية حيث يعاني الدخول في غيبوبة ليتم إيقاظه منها بصعوبة بالغة، في وقت يتعامل فيه الاحتلال الإسرائيلي مع الحالة بدم بارد ليواصل جريمته وتعنته رافضا الاستجابة لمطالبه المتمثلة بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي في انتهاك صارخ وواضح لجملة من القرارات الدولية والشرائع الإنسانية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.