قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، اليوم السبت، إن وضع الأسير هشام أبو هواش حرج للغاية، مع استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 138 على التوالي.
وأشار شهاب، الى أن عائلة الأسير أبو هواش أبلغتهم بدخوله في غيبوبة منذ فجر اليوم السبت، ويتوقع الأطباء أنه دخل في حالة الموت السريري.
وشدد على أن "ما يجري مع الأسير أبو هواش هو عملية اغتيال متعمدة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، ونحن في حركة الجهاد الإسلامي نتعامل مع محاولة اغتيال".
وأكد على أنه في حالة وفاة الأسير أبو هواش، سيتعامل الجهاد الإسلامي مع هذه الجريمة على أنها محاولة اغتيال، وسيتم الرد عليها كسابقها من عمليات الاغتيال التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه القيادي في الجهاد الاسلامي، أن "لحظة الانفجار قريبة، ونقول بشكل واضح خلال ساعات هذا المساء في حال استشهاد الأسير أبو هواش ستنقلب الأمور رأساً على عقب".
وذكر أن حركة الجهاد الإسلامي أجرت العديد من الاتصالات مع مكتب الأمين العام في الأمم المتحدة، والمفوض العام والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، وتمت الاستجابة من حيث الضغط على الجانب الإسرائيلي فيما يخص الافراج عن الأسير أبو هواش، لكن لم تتم الاستجابة من قبل الاحتلال.
ويرى شهاب أن رفض الاحتلال لتدخل الوسطاء فيما يخص الأسير أبو هواش، دليل واضح على وجود محاولة اغتيال مقصودة. وطالب بنقل الأسير أبو هواش إلى مستشفى فلسطيني، لينهي اضرابه عن الطعام بأسرع وقت، قبل أن يفقد حياته.
وأضاف شهاب "إسرائيل منذ أمد بعيد تستفرد بالأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، وتنحاز محاكمها إلى الشاباك الإسرائيلي بشكل صريح، من خلال الهجمة الشرسة ضد الأسرى الفلسطينيين".
ووفقاً له، "تحاول إسرائيل أن تضغط على الشعب الفلسطيني والمقاومة من خلال الأسرى الفلسطينيين، كسياسة اضطهاد وإرهاب ممنهج تمارسها إسرائيل ضدهم في سجون الاحتلال".
ووجه شهاب مناشدة إلى الوسطاء، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير أبو هواش، وإلا ستنقلب حالة الهدوء الراهنة مع الاحتلال الإسرائيلي.