أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن "اسرائيل" لديها قدرات لا يتخليها العالم لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مشددا على أن "إسرائيل لن تنتظر الإذن من أحد للدفاع عن أمنها".
وقال لابيد، في مقابلة تلفزيونية نشرت مضمونها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن "إسرائيل لديها قدرات حيث العالم وحتى الخبراء، لا يستطيعون تخيلها"، مؤكدا أن "إسرائيل يمكن أن تهاجم إيران إذا لزم الأمر دون إبلاغ الإدارة الأمريكية".
وبشأن محادثات فيينا، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، أن "المفاوضين لم يستسلموا بعد لمطالب إيران"، مضيفًا أن "إسرائيل ليست ضد اتفاق جيد، ولكن فقط ضد اتفاق خاطئ".
وأشار إلى أن إسرائيل قدمت معلومات للقوى العالمية بأن الإيرانيين يكذبون بشأن برنامجهم النووي.
وذكرت وزارة الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أن بلادها اقتنت أسلحة أمريكية جديدة لمواجهة التحديات المستقبلية التي تنتظرها.
وذكرت الوزارة الإسرائيلية، في تغريدة جديدة لها عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن وفد المشتريات الإسرائيلي الذي يزور العاصمة الأمريكية، واشنطن، وقع على صفقة أسلحة مهمة واستراتيجية مع الجانب الأمريكي.
وتقضي الصفقة الإسرائيلية بشراء 12 طائرة هليكوبتر، من طراز "Lockheed Martin CH-53K"، بمقابل يقدر بـ 2 مليار دولار، وشراء طائرتين أخريين من طراز "Boeing KC-46" للتزود بالوقود، بقيمة 1.1 مليار دولار، وهي من صناديق المعونة الأمريكية.
ونقلت الوزارة على لسان الجنرال بيني غانتس، وزير الجيش الإسرائيلي، أن صفقة الأسلحة الجديدة هي لبنة مهمة وقوية أخرى للجيش الإسرائيلي في قوته وعتاده العسكري، بهدف مواصلة تعزيز وتسليح سلاح الجو لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأوضح غانتس أن بلاده قد اقتنت هذه الأسلحة الأمريكية من شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية لتصنيع الأسلحة من أجل مواجهة التحديات التي تنتظرها بلاده، القريبة من حدودها والبعيدة، على وجه الخصوص، في إشارة إلى إيران، خاصة وأن إسرائيل اشترت طائرتين للتزود بالوقود.
وأمر رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، القوات المسلحة، يوم الأحد الماضي، بتسريع التأهب لهجوم محتمل على إيران، فيما قال تومر بار، القائد الجديد للقوة الجوية الإسرائيلية، إن "القوة الجوية بوسعها أن تنفذ هجوما على المنشآت النووية الإيرانية بكل نجاح، إذا لزم الأمر ذلك".