علق الإعلام الاسرائيلي، اليوم السبت، على إطلاق الصورايخ من قطاع غزة، باتجاه غوش دان قبالة سواحل تل أبيب.
وقال أمير بوخبوط من موقع واللا العبري للشؤون العسكرية أن الأمور ستذهب لتفسيرات مثل :”الصواريخ أطلقت في إطار تجربة من غزة؟ أطلقت نحو الغرب، وليس الشمال (إذا كان هذا ما حدث)، هل عدنا إلى البرق؟ تماس كهربائي؟ تنظيمات متمردة؟".
وأضاف "الجيش الإســـرائيلي حاول إراحة نفسه بعد إطلاق النار على عامل في وزارة الجيش بقصــف مواقع تكلف 500 شاقل، ووصف مطلق النار بأنه جامح،
وتابع "يبدو أن الفلسطينيين دائما يقدرون الأجواء والصبر ويطلقون النار مرة أخرى عند إداركهم أي ضعف ولو كان للحظة".
أما يوسي يهوشاع مراسل يديعوت أحرونوت للشؤون الأمنية أضاف: "أطلق صاروخان من غزة باتجاه وسط البلاد، سقط أحدهما في البحر أمام تل أبيب، والآخر من الجنوب، في البحر أيضًا، لم يتم تشغيل أي إنذار، في إسرائيل، يجري النظر في الرد".
يفي تشارف مراسل موقع هآرتس الإنجليزي قال : "حماس تستقبل عام 2022 بالصواريخ: صاروخان أطلقا من قطاع غزة ينفجران قبالة شواطئ تل أبيب وسُمع دوي انفجارات وسط البلاد - هل البرق سبب بإطلاق الصواريخ مثلما حدث في المرات السابقة؟؟
فيما قال المراسل العســـكري الإســـرائيلي لصحيفة معاريف "نوعام أمير": "توقيت الصـــواريخ التي سقطت على تل أبيب يتناسب مع التوتر بعد إصابة موظف بالجيش برصاص قناص شرق غزة، وتهديدات حركة الجـــهاد الإسلامي بسبب الأسير المضرب، وفي النهاية ستوضع المسؤولية على متنبئ الأرصاد الجوية".