ذكر موقع واي نت العبري، مساء اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حذر خلال لقائه أمس مع بيني غانتس، من إمكانية اندلاع أحداث في الأراضي الفلسطينية لأسباب دينية تتعلق بما يجري في القدس والمسجد الأقصى.
ووفقًا للموقع، فإن عباس حذر غانتس من أنه لن يستطيع وقف أي تصعيد يأتي في سياق القضايا الدينية، معربًا عن قلقه من حدوث احتكاكات داخل المسجد الأقصى تدفع بتطور الأوضاع ما يجعل من الصعب وقف التبعات.
كما أعرب الرئيس عباس عن قلقه إزاء زيادة حوادث اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة بالآونة الأخيرة، وأنه منزعج من الانطباع بأن الجريمة القومية اليهودية أصبحت منظمة.
وادعى الموقع أن الرئيس عباس، أكد لوزير الجيش الإسرائيلي أنه لن يدفع لتصعيد الأوضاع بالأراضي الفلسطيني، وأنه لابد من أن تقدم إسرائيل إيماءات سياسية مهمة رغم الوضع السياسي المعقد في تركيبة حكومتها الحالية وعدم قدرتها على إجراء مفاوضات سياسية في المستقبل.