تواجه منطقة النقب مخططا لإقامة 4 بلدات استيطانية جديدة في مناطق العزازمة جنوبا، إحداها في قرية بير هداج.
وصرحت اللجنة المحلية في بير هداج أن "مستوطنة ’نافيه غوريون’ التي أعلنت عنها وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، جرى التخطيط لها على جزء كبير من بير هداج تسكنه أكثر من 300 عائلة، وهي نفس نموذج مستوطنة ’حيران’ في أم الحيران".
وأكدت أن "النية هي اقتلاع وترحيل نحو 300 عائلة وخراب بيوتهم وتدميرها بحجة بناء بلدة للمستوطنين اليهود، وكأن القرية خالية من سكانها. نحن نرفض هذه المستوطنة وكل مخططات الاقتلاع والتهجير ضد أهلنا في النقب رفضا قاطعا، ومن هنا نهيب بأهلنا لرص الصفوف والتصدي لهذه الهجمة الشرسة التي تستهدف وجودنا في بير هداج وكل قرانا وبلداتنا".
وقال رئيس اللجنة المحلية في بير هداج، سليم الدنفيري، لـ"عرب 48" إننا "نلحظ تصاعد وتيرة التضييق وعمليات الهدم في بير هداج ومنطقة النقب، وهذا كله لصالح مكاسب اليمين، علما أن حراكنا في السابق أفشل مخططا سابقا لإقامة مستوطنة على حساب أراضي البلدة".
وأضاف أن "هذا المخطط لن يمر، وبدورنا بدأنا من اليوم نضالنا من أجل التصدي لهذه المستوطنة، ومن هنا ندعو أهلنا في النقب للالتفاف ووحدة الصف من أجل التصدي لهذه المخططات التي تندرج ضمن الهجمة الشرسة للسلطات الإسرائيلية التي تستهدف وجودنا في النقب".
وأكد أنه "سنبقى صامدين في أراضينا، حتى لو هدموا منازلنا وجرفوا أراضينا ألف مرة، ونحن نرفض هذه السياسة الممنهجة بحقنا دون توفير مسطحات وخطط مستقبلية لصالح الأهالي".
وختم الدنفيري حديثه بالقول: "أدعو القيادات والنواب العرب إلى تدارك الأمور ومساندتنا قبل أن يفوت الأوان، وأؤكد أن هذه المخططات لن تمر على النقب وأهله".