الجهاد الإسلامي في رسالة تهديد لإسرائيل: "لا تختبروا سرايا القدس"..

الثلاثاء 28 ديسمبر 2021 04:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد الإسلامي في رسالة تهديد لإسرائيل: "لا تختبروا سرايا القدس"..



غزة / سما /

حمَّلَ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين  محمد شلَّح، الاحنلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور حالة الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 134 يوماً.

ووجه د. شلَّح -خلال وقفة نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أمام مقر المندوب السامي- رسالةً إلى قادة الاحتلال الإسرائيلي، قال فيها: "لا تختبروا تهديد سرايا القدس، ليس لدينا أيُ كلامٍ أو مواقف بعد كلام سرايا القدس، وأعتقد أنَّ الرسالة وصلتْ".

وحثَ د. شلَّح منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية، والمؤسسات ذات العلاقة إلى ضرورة التحرك والتدخل العاجل والفوري؛ للإفراج عن الأسير البطل هشام أبو هواش.

وتساءل: "أين هي حقوق الانسان؟، أين المؤسسات الدولية من إضراب هشام أبو هواش لليوم 134 يوماً على التوالي؟، أين دعاة حقوق الانسان والديمقراطية؟، بئس حقوق الإنسان تلك؛ إن كان تصمت على الجرائم المرتكبة بحق أسرانا الأبطال".

وشدد د. شلَّح على أنَّ معركة الأسرى هي إحدى الجبهات المفتوحة مع العدو، مشيراً إلى أنَّ المعركة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير أسرانا ومسرانا من دنس الإسرائيليين.

وفي رسالةٍ وجهها للأسير هشام أبو هواش، قال: يا سيدي هشام قل لي من أين لك هذا التحدي والعنفوان، والقوة، والصلابة؟ إننا لا نستغرب ذلك؟ سلام عليك وأنت تعلن التحدي أمام العدو، سلام عليك وأنت تنتمي للجهاد الإسلامي التي تمثل طهارة الفكرة، والرؤية، والهدف. إننا نعتز بك يا هشام، كما نعتز بكل أسرانا البواسل، وبكل أسيراتنا الماجدات، أولئك الذين يقفون بالمرصاد لهذا العدو، ويتحدونه حتى وهم في أقبية السجون".

وذكر شلح أنَّ شعبنا الفلسطيني على موعدٍ مع انتصار جديد، عنوانه هشام أبو هواش، الذي يعد امتداداً لكل الانتصارات التي سطرها أبطال الحركة الأسيرة.

وأشار إلى أنَّ العدو الإسرائيلي بات يتخبط أمام المقاومة الفلسطينية وانتصارات الأسرى، قائلاً: "لذلك نجده يواصل اعتقالاته؛ إذ اعتقل خلال الساعات الأخيرة مزيداً من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، منهم ثلاثة من بيت أمر في الخليل وهم: عمار أبو مارية، وسلميان بحر، وسعيد العلامي، ومن بيت لحم احمد هادية، ومن بيتا جنوب نابلس عزات الاقطش وآخرون".

وندد بالصمت العربي تجاه القضية الفلسطينية، قائلاً: المشهد العربي يبدو قاتماً، ففي الوقت الذي يستبيح العدو مساجدنا وقرانا ومدننا، نجد أن كثير من العرب ينشغلون بتطوير السينما ومشغلون بالتحضيرات للكريسماس.