تواصل وزارة الزراعة الإسرائيلية الإجراءات الوقائية لمنع انتشار إنفلونزا الطيور في الجليل وشمالي البلاد، وتستعد وزارة الزراعة لإبادة عشرات الآلاف من طيور الديك الرومي في اعقاب اكتشاف تفشي إنفلونزا الطيور قبل 10 أيام في المحمية الطبيعية الحولة.
وتقدر وزارة الزراعة أنه يجب إتلاف عشرات الملايين من البيض وحوالي 600 ألف دجاجة نظرا للأوضاع الوبائية الخطيرة، فيما تفحص الوزارة سبل دفع تعويضات مالية للمزارعين وأصحاب المداجن المتضررة.
وكشف النقاب قبل أيام عن إصابة 320 ألف طير في مزارع الدجاج في البلاد، حيث قامت السلطات الإسرائيلية بالتخلص من الدواجن النافقة في بئر خصصته لهذا الغرض، عند الحدود مع لبنان.
ومنذ بدء تفشي إنفلونزا الطيور تم إبادة عشرات آلاف الدواجن في المداجن الموبوءة في الجليل وشمالي البلاد، وذلك ضمن الإجراءات لمنع انتشار إنفلونزا الطيور، علما أنه حتى الآن لم يبلغ عن انتقال العدوى إلى الإنسان.
ومع مواصلة إتلاف الدواجن للأسبوع الثاني على التوالي لمنع تفشي الإنفلونزا، أشارت وزارة الزراعة إلى احتمال حدوث نقص بلحوم الدواجن من الدجاج والديك الرومي (الحبش) والبيض.
ومن المتوقع أن تصل إلى البلاد خلال الأيام المقبلة شحنة تشمل مئة ألف بيضة، وذلك بسبب النقص المتوقع على خلفية تفشي انفلونزا الطيور في مداجن الدجاج في الجليل.
وذكرت وزارة الزراعة أنه "سيكون هناك نقص بنحو 14 مليون بيضة من أصل 200 مليون بيضة يتم استهلاكها في إسرائيل شهريا".
وأشارت إلى أنها قررت استيراد ما بين 70 مليون إلى 80 مليون بيضة معفاة من الرسوم الجمركية.
يذكر أن انتشار إنفلونزا الطيور تسبب بنفوق أكثر من 5 آلاف طائر كركي بري في البلاد، معظمها نفق في سهل الحولة، بحسب ما ذكرت سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية التي وصفت عدد الطيور النافقة بأنه مرتفع بشكل غير معتاد.