أكّد المستشار في ديوان الرئاسة، أحمد الرويضي، اليوم الإثنين، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُحاول فرض سيادتها الكاملة على سطح المسجد الأقصى وأسفله، وتُصعّد من عدوانها بأداء صلوات تلمودية علنية في باحاته.
وقال الرويضي، في بيان صحفي، إنّ "الاحتلال أبعد جزءًا كبيرًا من الحراس عن المسجد الأقصى، واعتقل عددًا منهم، واستهدف آخرين بهدم منازلهم، بالتزامن مع المنحنى الخطير الذي تأخذه الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى، والتي تصل من باب العامود حتى بلدة سلوان".
وأضاف: إنّ "الأوقاف الإسلامية هي صاحبة السيادة وإدارة المسجد الأقصى فيما يتعلق بأعمال التعمير، والترميم، والحماية، والحراسة، والأمور الدينية، وليس شرطة الاحتلال التي تحاول فرض واقع جديد، بالاستفادة من اقتحامها المتواصل للمسجد بمساحته الكاملة 144 دونمًا".
وأوضح أنّ الاحتلال يريد "تقليم أظافر" الأوقاف الإسلامية باستهداف حراسها وطواقمها، وهو تعدٍ على الأوقاف والوصاية الأردنية على المسجد الأقصى المبارك، وهو ما أكدت عليه اتفاقيات السلام بين الأردن ودولة الاحتلال، ولكن "إسرائيل" تريد ضرب كل النسيج المقدسي والإسلامي وتهويده.
وطالب الرويضي، القمم الإسلامية، بتنفيذ قراراتها المتخذة بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، خصوصًا أن الوضع في المسجد الأقصى خطير للغاية، بالاقتحامات اليومية، ورفع علم الاحتلال، والصلاة العلنية، ونشر تصاميم لبناء الهيكل، ولهدم الأقصى، وقبة الصخرة، وسيكون العام المقبل هو عام سيطرة الاحتلال بالكامل على الأقصى.