تظاهرت عشرات النسوة، الأحد، دعما للأسيرات اللواتي يتعرضن للتنكيل والتعذيب من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
ورفعت المشاركات صور أسيرات داخل المعتقلات، منددات باستمرار اعتقالهن في ظروف إنسانية صعبة وقاهرة.
وقال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن هذه الفعالية تأتي في إطار دعم وإسناد الأسيرات داخل السجون خصوصا أننا ننظر بغضب شديد لما تتعرض له الأسيرة شروق دويات ومرح بكير من التنكيل بهن وعزل انفرادي من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأكد المدلل أن معركة الأسرى هي معركة الكل وهي قضية إجماع وطني، ولا يمكن التخلي عن الأسرى والأسيرات.
وشدد على أن الاحتلال يرتكب جريمة مركبة بقتل الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام، وأن المقاومة تتابع عن كثب الجرائم التي يرتكبها ضد الأسرى.
وأشار إلى أنه لا يمكن للاحتلال أن يشعر بلحظة واحدة من الأمن أو الاستقرار على الأرض الفلسطينية، طالما أنه يحتل شبرًا منها، مؤكدًا أنه لا يمكن الوقوف بصمت أمام ما يتعرض له الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال.
وطالب المدلل أبناء الشعب الفلسطيني بالانتفاض للأسرى والأسيرات، داعيا المقاومة لوضع الاستراتيجية من خلال خطف جنود ليتم تبادلهم مع الأسرى والأسيرات.
من جهتها، قالت هديل شلح من الإطار النسائي لحركة الجهاد الإسلامي إن الوقفة الاحتجاجية لإيصال رسالة للعالم بالوقوف إلى جانب الأسيرات اللواتي يعانين ظروف اعتقال سيئة جدا.
وشددت على أن الفعاليات المناصرة والداعمة للأسيرات في قطاع غزة متواصلة، وذلك لتوجيه رسالة لهن بأنهن ليس وحدهن في معركة الأسر بالسجون.