أعادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فتح مقراتها في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق، بعد إعادة ترميمها وتأهيلها لتستعيد وظيفتها في خدمة اللاجين وقضاياهم الوطنية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وأعيد فتح المقرات من خلال عرس وطني بمشاركة قيادات من فصائل العمل الوطني والأحزاب السورية ومثلين عن السلك الدبلوماسي وغيرهم.
وقدم فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة، الشكر والتقدير لكل من ساهم في إعادة الحياة إلى مخيم اليرموك بما في ذلك القيادة السورية ومؤسسات منظمة التحرير وسفارة فلسطين في دمشق.
وقال سليمان إن “الرجوع إلى المخيم خطوة سياسية استراتيجية كبرى، فالمخيم هو حاضنة الشعب الفلسطيني فيه ينمي هويته الوطنية، ويعزز تماسكه المجتمعي، ويمارس دوره السياسي والنضالي، في التمسك بحق العودة والالتحام مع مقاومة أهلنا في المناطق المحتلة”.