أجرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مقابلة مع المستوطن "نريا فيلدمان" الذي كان يقود السيارة التي أطلق مقاومون النار تجاهها قرب نابلس مساء اليوم.
وقال المستوطن إنه خرج رفقة 3 مستوطنين آخرين من المعهد الديني في "حومش" باتجاه مستوطنة "شفي شمرون".
وأضاف "فيلدمان" أن المستوطن القتيل كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة، وأن المستوطن الذي كان يجلس بجانب مقعد السائق أصيب أيضاً.
وأضاف أنه سمع صوت رشقة حقيقة من الرصاص لحقها رشقات أخرى فأكمل مسرعاً بالسيارة.
وبحسب المستوطن فإن المستوطنين الآخرين بدأوا بالصراخ في السيارة، بينما قال المستوطن القتيل قبل وفاته أنه أصيب بالرصاص برقبته.
وأشار، إلى أنه قام بإكمال السفر تجاه مستوطنة "شفي شمرون" تزامناً مع إبلاغه للإسعاف، وعند وصولهم لمدخل مستوطنة "شفي شمرون" حاول المسعفون إنقاذ المستوطن المصاب برقبته دون نتيجة.
مساء الخميس، أطلق مقاومون فلسطينيون، الرصاص صوب سيارة للمستوطنين، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجراح.
وقال وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال عومير بار ليف، إن "ما جرى عملية صعبة، الإرهاب الفلسطيني رفع رأسه من جديد".
ونقلا عن المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، فإن المنطقة التي وقعت فيها العملية تشهد مواجهات بشكل مستمر بين المستوطنين والفلسطينيين، وتقام فيها جلسات للمستوطنين، ويبدو أن منفذي العملية اختاروا هدفهم بدقة، واستهدفوا طلابا من هذه الجلسات، وأن العملية كمين خطير.
وقالت وزيرة الداخلية في حكومة الاحتلال إيليت شاكيد، إن عملية اليوم أثبتت أن الحرب على "إسرائيل" لم تنته.