أعربت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود"، ميري ريغيف، عن غضبها من رفع الحراسة الأمنية عن عائلة رئيس الحكومة السابق، وزعيم المعارضة الحالي بنيامين نتنياهو.
وقالت ريغيف، وفقًا لموقع القناة العبرية السابعة، إنه في حال تعرض نتنياهو لأي أذا فسيتحمل الجميع المسؤولية.
وأضافت، "قرار إنهاء الأمن لعائلة نتنياهو هو جزء من حملة انتقامية تشنها هذه الحكومة ضد بنيامين نتنياهو وعائلته".
يذكر أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بشؤون الأمن العام، قررت، اليوم الأحد، رفع الحراسة الأمنية عن عائلة بنيامين نتنياهو.
وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن جلسة عقدت هذا الصباح بناءً على طلب نتنياهو إبقاء الأمن على زوجته سارة ونجليه يائير وأفنير، إلا أن اللجنة قررت الالتزام بقرار سابق اتخذته برفع الحراسة بعد 6 أشهر من انتهاء عمله في منصبه كرئيس للحكومة، والتي تنتهي غدًا فعليًا.
وحضر الجلسة ممثلون عن جهاز "الشاباك" للتوضيح فيما إذا كان هناك أي تهديدات فعلية تتعرض لها عائلة نتنياهو، إلا أنه لم يتم التوصية باستمرار توفير الأمن لها.
وكانت اللجنة في يوليو/ تموز الماضي، قلصت توفير الحماية الأمنية لعائلة نتنياهو من عام إلى ستة أشهر.
وخلال الأيام الماضية وحتى مساء أمس، كان نتنياهو يناشد ويطالب بمواصلة حماية عائلته بحجة أن حياتها في خطر حقيقي وأنهم قد يتعرضون للأذى بسبب تهديدات داخلية وأخرى خارجية.