أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تسجيل 14 إصابة جديدة بـ"أوميكرون"، متحورة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الجديدة.
وأوضحت الوزارة أنّ عدد الإصابات بالمتحورة الجديدة، وصل إلى 35 حالة في إسرائيل، بينهم 24 شخصا عادوا من جنوب إفريقيا، وإنجلترا، وفرنسا، والولايات المتحدة، والإمارات، وبيلاروسيا.
فيما تمّ التأكّد من إصابة 6 أشخاص، ممّن خالطوا عائدين من جنوب إفريقيا وإنجلترا، بالإضافة إلى خمسة إصابات أخرى، سُجِّلت لدى الجمهور في إسرائيل.
وأوضحت معطيات الوزارة، أنه من بين الإصابات الـ35 المؤكدة، 10 حالات تشمل أشخاصا لم يتلقوا لقاحا مضادا لفيروس كورونا، وأشخاصا مرّ على شفائهم من الإصابة بالفيروس نصف عام، كما تشمل أشخاصا تلقوا جرعة ثانيةً من اللقاح، ومرّ نصف عام على تلقّيها. كما تشمل الإصابات بالمتحورة 25 شخصا من متلقّي اللقاح.
ولفتت الوزارة إلى أنّ هناك اشتباهًا كبيرًا في 52 إصابة محتملة أخرى بالمتحورة الجديدة، لم يتم الحصول على نتائج بشأنها حتى الآن.
وفي مؤشر مقلق على انتشار فيروس كورونا، ارتفع معامل تناقل العدوى (r) في وقت سابق اليوم، إلى 1.1، بعد أن كان قبل أسبوع 1.03، فيما تبين من تقرير قدمه خبراء إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، وجود انتشار واضح لفيروس كورونا، وأن موجة كورونا خامسة بدأت في إسرائيل.
ووفقا لمعطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، فإنه تم تشخيص 589 إصابة بكورونا أمس، ونسبة الفحوصات الموجبة 0.65%. وعدد مرضى كورونا في حالة خطيرة 93، بينهم 55 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي. وتم رصد 21 إصابة بمتحورة "أوميكرون" في إسرائيل حتى الآن.
وجاء في تقرير قدمه باحثون من الجامعة العبرية في القدس إلى بينيت ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، أمس، أن هناك ارتفاع واضح بانتشار الفيروس، وأن الفيروس بدأ هذا الأسبوع بالانتشار بين كافة الفئات السكانية ولدى جميع الفئات العمرية. وذلك بالرغم من أن معظم المرضى هم قاصرون. وشددوا على أن موجة انتشار كورونا بدأت في البلاد، وذلك بعد أن أكدوا قبل أسبوعين عن وجود مؤشرات لموجة أخرى.
ولم يتمكن الباحثون من تحديد أسباب انتشار الفيروس حاليا، لكنهم أشاروا إلى أسباب محتملة بينها مستوى تطعيم السكان، تزايد تناقل العدوى في عائلات مع أولاد صغار لم يتلقوا التطعيم أو تصاعد تناقل العدوى في المدارس.
وشدد الباحثون على ضرورة منع انتشار متحورة "أوميكرون" بقدر الإمكان بواسطة الاستمرار بفرض قيود على الدخول إلى إسرائيل، من أجل السماح بجمع المعلومات حول ضرورة منح جرعة تطعيم رابعة أو لقاح ملائم للمتحورة الجديدة.
وأعلن بينيت، مساء أمس، تمديد الحجر المنزلي للعائدين من خارج البلاد، بالإضافة إلى تمديد القيود الحالية في مطار بن غوريون. ويسري قرار تمديد الحجر على الجميع، المتطعمين وغير المتطعّمين، على أن تُحدّد مدّة الزيادة في بيان يصدر لاحقًا من مدير عام وزارة الصحّة، وبمصادقة لجنة الصحّة في الكنيست. في حين ستُمدّد القيود في مطار بن غوريون بعشرة أيام، تبدأ بعد انتصاف ليل الأحد - الإثنين.