قام مركز الإرشاد النفسي الإجتماعي للمرأة، بنشر ملصقات وطوابع تحمل إسم الحملة “الأسيرات الفلسطينيات إلى متى؟” بهدف التركيز على العنف الممارس على النساء الفلسطينيات من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي خصوصا المعتقلات منهن لتذكير المواطنين بمعاناة الاسيرات من جهة وتشجيعهم على مقاطعة منتجات الاحتلال وشراء المنتج الوطني من الجهة الاخرى.
وأوضحت المنسقة الإعلامية في مركز الإرشاد النفسي الاجتماعي للمرأة سجى أبو عكر أن النشاط يقوم على إلصاق طوابع لتوعية المواطنين لتذكيرهم بما تعانيه الاسيرات الفلسطينيات وضرورة تكوين حملة مناهضة شعبية للحد من المعاناة التي تعانيها الأسيرات في سجون الاحتلال.
وأكدت أبو عكر، أن هذه الحملة تساعد على تسليط الضوء على المعاناة التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحتلال جراء السياسات العنصرية التي تنتهك كافة المواثيق والاعراف الدولية والانسانية.
وفي هذا السياق، قالت الإخصائية الإجتماعية في مركز الإرشاد النفسي الإجتماعي للمرأة رائدة عميرة، إن إلصاق الطوابع التي تحمل إسم الحملة يتم على المنتجات الفلسطينية لتشجيع إستخدامها، بينما تتم على المنتجات الإسرائيلية لتشجيع الناس على مقاطعتها.
وأشارت عميرة إلى الأنشطة القادمة التي سيطلقها مركز الإرشاد في سياق الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، والمقررة يوم الإثنين المقبل، الموافق الـ6 من ديسمبر الحالي، الساعة الثانية عشر ظهرا، حيث ستكون عبارة عن عقد سلسلة بشرية في شارع القدس الخليل، وبالتحديد من منطقة بنك فلسطين بإتجاه قصر جاسر، مضيفة أن هذا النشاط يأتي بالتزامن مع الوقفة الأسبوعية التي ستنظمها المؤسسات لدعم الأسرى والأسيرات وأهالي الأسرى، بالشراكة مع الجامعات.
بدوره، أكد صاحب سوبر ماركت “المناصرة” على دعم الأسيرات الفلسطينيات بكل الطرق المتاحة، معبرا عن مدى أهمية هذا النشاط للمجتمع الفلسطيني، حيث شجع الجميع على المشاركة في هذه الحملة.