واصلت إصابات ووفيات فيروس كورونا في البلاد بالارتفاع، إذ توفي 5 أشخاص تأثرا بإصابتهم بالفيروس، فيما شخصت 636 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.
وأعلنت الصحة الإسرائيلية عن تسجيل 5 وفيات و636 إصابة جديدة بكورونا، أمس الإثنين، وذلك بعد فحص 101858 عينة مخبرية لاكتشاف كورونا، حيث أظهرت النتائج أن 0.63% منها موجبة.
وبحسب إحصاءات الوزارة، فإن العدد التراكمي للمصابين بكورونا بلغ 1343218، من بينهم 5570 حالة نشطة، بينما الوفيات ارتفعت إلى 8195 حالة وفاة منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في آذار/ مارس 2020.
34 إصابة بالمتحورة الجديدة "أوميكرون"
أما بشأن الإصابات بالمتحورة الجديدة "أوميكرون" التي شخصت بالبلاد، ارتفعت الإصابات إلى 34 حالة، بعد التأكد من الإصابة لشخصين، بحسب المعطيات الصادرة عن الجبهة الداخلية التي تشارك السلطات المسؤولة وذات الاختصاص في الحد من تفشي المتحورة الجديدة.
ومع انتشار الفيروس مجددا، لوحظ ارتفاع بالحالات التي بحاجة لرعاية صحية، حيث يرقد في مستشفيات البلاد 193 مصابا، بينهم 117 مصابا بحالة خطيرة، و69 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وخلال الأسبوع الأخير شخصت 3573 إصابة جديدة بكورونا، فيما سجلت 37 إصابة خطيرة جديدة، بينما توفي 12 شخصا تأثرا بإصابتهم بالفيروس، في مؤشر لارتفاع بنسبة 4.1% بإصابات ووفيات كورونا مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.
ويأتي هذا الارتفاع في إصابات كورونا، في وقت تجددت في لجان الكنيست ذات الاختصاص المشاورات بشأن قانونية قرار الحكومة الإسرائيلية، الذي ينص على تعقب جهاز الأمن العام "الشاباك" للمصابين بالمتحورة الجنوب أفريقية الجديدة "أوميكرون".
إلى ذلك، تواصل وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضى حملة التطعيم ضد كورونا، إذ بلغت حصيلة من حصل على الجرعة الأولى 6326037، بينما الجرعة الثانية 5775598، فيما حصل على الجرعة الثالثة 4078395.
وتشير تقديرات وزارة الصحة الإسرائيلية، إلى أن الجرعة الثالثة يمكنها أن تحمي من متحورة "أوميكرون". إذ يواصل المعهد البيولوجي في "نس تسيونا" بفحص مميزات المتحورة الأفريقية، بغية معرفة مدى وسرعة انتقالها وتفشيها وخطورة الاصابة بها.
لجنة الخارجية والأمن تناقش آليات تعقب الشاباك للمصابين
وناقشت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، مدى قانونية قرار الحكومة الذي يقضي بتعقب الشاباك للمصابين بالمتحورة "أوميكرون"، خاصة مع تعالي الانتقادات التي وصفت هذا الإجراء بالانتهاك للحريات، وعدم نجاعته في الحد من تفشي الفيروس.
وخلال المشاورات باللجنة، قالت رئيسة خدمات صحة الجمهور، د. شارون ألروعي برايس، إنه "لن يكون بالإمكان منع دخول وانتشار المتحورة الجديدة إلى البلاد".
وأكدت أن "الجهود تتركز لمنع انتشاره على نطاق واسع وفهم طبيعة المتحورة الجديدة".
وذكرت أن "تعقب الشاباك للهواتف الخليوية للمصابين ومن خالطهم هو آلية هامة لرصد حاملي الفيروس".
وبشأن المتحورة الجديدة، أوضحت برايس أن التحقيقات الوبائية أظهرت ان 13 مصابا بالمتحورة الجديدة، خالطوا 190 شخصا. مشيرة إلى أنه بواسطة الشاباك تم رصد 40 حالة مخالطة إضافية.
وأكدت رئيس خدمات صحة الجمهور أنه في حال تجاوز عدد المصابين بالمتحورة الجديدة عتبة معينة مع انتشار جماعي للفيروس، عندها لن يكون هناك حاجة لاستخدام آلية الشاباك الإلكترونية.