يستعد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس للعودة الى اسرائيل خلال الساعات القريبة، بعد زيارة تاريخية لبلاد المغرب وقع الطرفان خلالها على اتفاق للتعاون الأمني بين البلدين.
واجتمع الوزير غانتس بوزير الدفاع المغربي عبد اللطيف لويدي، ووزير الخارجية ناصر بوريطا، ورئيس الأركان بلخير الفاروق، ورئيس المخابرات المغربية ياسين منصوري، الى جانب رؤساء جهاز الأمن. ورافق غانتس رئيس الدائرة السياسية الأمنية زوهار بلتي، وعضو الكنيست يعقوب مارجي، رئيس جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية في الكنيست، وعضو الكنيست روث فاسرمان لاندا، رئيسة اللوبي من أجل النهوض بمبادرات أبراهيم في الكنيست.
ووقع غانتس اتفاقية للتعاون الأمني مع وزير الدفاع، وهي اتفاقية ستفسح الطريق أمام التعاون الاستخباراتي والتدريبات والمشتريات الأمنية.
وقال غانتس في نهاية الزيارة: "لقد اختتمنا زيارة مهمة لأمن إسرائيل، وكذلك علاقاتها الخارجية، مع صديق حقيقي يجمعه تاريخ كبير مع الشعب اليهودي. وأود أن أشكر ملك المغرب محمد السادس الذي رعى الزيارة وجميع كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين الذين التقيت بهم".
يذكر أن غانتس قال قبيل إقلاع طائرته من مطار "بن غوريون" في تل أبيب: "ننطلق بعد دقائق في رحلة مهمة إلى المغرب، تكتسي صبغة تاريخية، كونها أول زيارة رسمية لوزير دفاع إسرائيلي إلى هذا البلد"، وأضاف: "سنوقع اتفاقيات تعاون، ونواصل تقوية علاقاتنا من المهم جدا أن تكون هذه الزيارة ناجحة".