رد وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد على الأحداث المعادية للسامية الأخيرة في بولندا ، والتي وقع آخرها قبل يومين، خلال احتفالات بولندا بعيد الاستقلال، عندما صاح مئات النشطاء اليمينيين المتطرفين في وسط ولاية كاليسز "الموت لليهود"، كما تم حرق ميثاق يهودي تاريخي من القرن الثالث عشر.
وكتب لابيد على حسابه على تويتر: "إن الحادثة المروعة المعادية للسامية في بولندا تذكر كل يهودي في العالم بشدة الكراهية والخطر الذي يكمن في هذا العالم"
واضاف لابيد: "على السلطات البولندية ان تدين هذه الأعمال وهذه التصرفات بسرعة، وهذا مهم وضروري في هذه الظروف، وانا أرحب بذلك، وأتوقع من الحكومة أن تتخذ موقفًا صارمًا ضد الأشخاص الذين شاركوا في عرض الكراهية الصادم هذا".
ومن جهته أدان وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي الحادث اللا سامي الذي وقع في مدينة كاليش وقال "الأشخاص الذين نظموا هذا الحدث المخزي في كاليش يوم 11 نوفمبر سيواجهون عواقب قانونية".