القدس المحتلة / سما /
أكد بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن "عنصرين من وحدة الكوماندوز أصيبا بجروح خطيرة، بنيران صديقة، في أيلول الماضي، في الضفة الغربية، أثناء اقتحامهما باحة منزل أحد المطلوبين".
وأشار إلى أن "المشتبه به أطلق النار على الجنود من باحة منزله فردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة".
وعُرض تحقيق في الأمر، على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، خَلُص إلى أن "الجنديين لم يبلغا رفاقهما بدخولهما إلى الفناء، حيث وقع إطلاق النار"، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وشنت قوات الاحتلال، في 26 أيلول المنصرم، سلسلة من مداهمات الاعتقال في أنحاء الضفة الغربية لتفكيك خلية تابعة لحماس.