اعتبرت القائمة العربية المشتركة وقوف النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي ضد مقترح إقامة مستشفى في سخنين أمرًا مستهجنًا.
وقالت المشتركة في بيان لها إن تمرير القانون خطوة عملية هامة، وتابع، “قيادة الموحدة استمرأت تحليل الحرام وتحريم الحلال فأيّدت قانون الكنابيس في الأكشاك، وصوّتت ضد قوانين كفر قاسم والكهرباء ولم الشمل”.
وعبرت المشتركة عبر بيانها عن أسفها على تصويت نواب القائمة العربية الموحدة والنوب العرب في حزب “ميرتس” ضد مقترح إقامة مستشفى في سخنين، واعتبرته “انصياعًا لأوامر الائتلاف الحكومي”.
وأضافت في البيان، “القانون يطالب بمستشفى يخدم الناس.. إنه مشروع مدني من الطراز الأول ولا سبب لرفضه سوى تعنّت الحكومة.. مع العلم أن هناك 5 مستشفيات رسمية في شمال البلاد، كلها بعيدة عن سخنين.. ومع العلم أن مثل هذا المشروع سيوفر مئات بل آلاف فرص العمل لأهالي المنطقة وخصوصًا للمهن الطبية وتحريك الحركة التجارية، وبالمقابل فإنّ ما تعرّض له النائب غنايم بعد تصويته مع المقترح من ضغوطات يؤكد أنّ الخيار هو بين أن تقف مع شعبك ومصالحه وأن تخدمه وبين أن تخدم الحكومة والائتلاف الحاكم”.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق أمس الأربعاء بالقراءة التمهيدية على مقترح النائب عن المشتركة أيمن عودة بإقامة مستشفى في مدينة سخنين، حيث حصل المقترح على تأييد 51 عضو كنيست، وعارضه 50.