أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس زاهر جبارين أن تحرير الأسرى في سجون الاحتلال دين في أعناق حركة حماس والمقاومة وكتائب القسام، وأن رهان الاحتلال على عامل الزمن سيفشل.
وخلال كلمة له عبر الهاتف في مهرجان استقبال الأسير القسامي محمد عبده في كفر نعمة برام الله، أوضح القيادي جبارين أنه عرف القسامي محمد عبده في الأسر بطلاً عنيداً مضحياً.
ونقل القيادي جبارين تحية القادة إسماعيل هنية وصالح العاروري ويحيى السنوار لأهالي كفر نعمة وأسيرها القسامي المحرر محمد عبده. وقال جبارين:" القسامي عبده مقاوم عنيد وأسد من أسود فلسطين وبلدة كفر نعمة التي جسدت الوحدة الوطنية في استقبال ابنها البطل محمد عبده، والتي كانت دوما حاضرة في مقاومة الاحتلال بكل أطياف شعبنا".
وأضاف:" نقول لأهل كفر نعمة وكل فلسطين أن وحدتنا هي قوتنا لدحر العدو الصهيوني عن أرضنا".
واستقبلت جماهير حاشدة، مساء اليوم الثلاثاء، الأسير القسامي محمد جابر عَبَدَه، في قرية كفر نعمة برام الله بعد عشرين عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وشهدت البلدة كفر نعمة احتفالا حاشدا حضره الآلاف من أبناء القرية وأبناء الضفة الغربية المحتلة، حضروا لاستقبال الأسير عبده.
وتزينت كفر نعمة برايات حركة المقاومة الإسلامية حماس، كما صدحت مكبرات الصوت بأناشيد المقاومة وكتائب القسام، ووسط هتافات تشيد بالمقاومة وتطالب بصفقة تبادل لتحرير الأسرى.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الأسير القسامي محمد جابر عَبَدَه، من قرية كفر نعمة برام الله بعد عشرين عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال. وأمضى جابر 20 عاما متواصلات في سجون الاحتلال، منها 6 سنوات من العزل الانفرادي القاتل، و12 سنة من العزل الجماعي في سجن هداريم. وإلى جانب سنوات العزل أمضى 6 سنوات حرم خلالها من زيارة ذويه، وفي عام 2012 توفيت والدته الحاجة (عزيزة)، على حاجز قلنديا بعد عودتها من زيارته.