قالت الشرطة الإسرائيلية، الثلاثاء، إنها اعتقلت العشرات، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة، في مدن وقرى عربية في الداخل.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن أكثر من 1600 من عناصرها داهموا 25 بلدة، إثر معلومات حصلت عليها من "وكيل سري"، اخترق تجار أسلحة عرب.
ويشتكي المواطنون العرب، الذين يشكّلون أكثر من 20٪ من مواطني إسرائيل، من تفشي الجريمة التي أودت بحياة 111 شخصا منذ بداية العام الجاري.
ونظّم مواطنون عرب، عشرات المسيرات والاعتصامات في المدن والقرى العربية، منذ بداية العام الجاري للاحتجاج على ما يسمونه تساهل الشرطة الإسرائيلية وتغطيتها على عصابات الجريمة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء: "في نهاية عام من تشغيل وكيل سري في المجتمع العربيّ، تمّ رصد 78 من أكبر تجار الأسلحة في إسرائيل".
وأضافت: "خلال النشاط السريّ ضبط 40 بندقية و 13 مسدّسا ورشاشين وعبوتين ناسفتين بنظام تشغيل خلويّ جاهز للعمل".
وأضافت أن "الوكيل السريّ، هو مجرم تجاوز الخطوط، وعمل تحت غطاء جندي في منظمة إجرامية تزود المجرمين الكبار بالسلاح".
وقالت: "شارك 1600 شرطيّ بالنشاط، وتمّ إلقاء القبض على 64 مشتبهاً من 25 بلدة".
وأضافت: "هذا النشاط والحملة السرية أدت إلقاء القبض على أكبر عدد من تجار السلاح منذ قيام الدولة، وأكبر عدد من الأسلحة المضبوطة في مثل هذه الحملة والنشاط".
ولم يعقب قادة العرب في إسرائيل على الفور، على هذه العملية.