احتفل المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني بتخريج كوكبة من المشاركات في مشروع دعم المرأة، بحضور ممثلين عن الجهات الشريكة والمساندة والتوجيهية وطاقم المدربين والمدربات.
وبدأ الحفل الذي أقيم في نادي المدينة بالوقوف للسلام الوطني، ثم تحدث المهندس يوسف نصر الله رئيس مجلس إدارة المنتدى عن مشاريع المنتدى منذ انطلاقته التي تركز على الشباب والنساء، وتنفيذ مهمات تطوعية، خاصة في المناطق المهمشة ومنها الاغوار، ومساعدة المزارعين.
وأضاف ان هذه المشاريع تنسجم مع اهداف المنتدى والمتمثلة للفهم المعيق لدور المرأة في نزع حقوقها رغم الظروف المحيطة سياسيا وصحيا، مع استكمال المشروع لسنوات أخرى، مقدما الشكر لحركة كرامة الاسيوية الكورية الجنوبية الداعمة للمشروع.
من جانبه، قال مدير عام مديرية وزارة التنمية الاجتماعية في محافظة نابلس محمد بشارات ان هذا المشروع يقوم على تعزيز وبناء دور المرأة، وهي جزء من منظومة اجتماعية لبناء الدور الاجتماعي للمرأة، موجها الشكر للمنتدى التنويري وحركة كرامة الاسيوية التي تقوم على الدعم والمناصرة لتوسيع دائرة التمكين لكل الفئات وبخاصة المرأة.
بدوره، أكد مدير المنتدى التنويري وائل الفقيه ان الهدف الأساسي لمشروع دعم المرأة هو وضع الشابات على سلم الخطوات الأولى للنجاح ورفع صوتهن من اجل اخذ حقوقهن، مستعرضا مراحل المشروع الذي انهى مرحلته الثانية.
وقدم الشكر للجان المساندة والموجهين للمشروع وكل المؤسسات ومدربين ومدربات ومساندين ومتطوعين، منوها الى ان رسالة المنتدى التنويري في دعم المرأة تحقق نجاحها وتعدد النجاحات بانشاء وحدة الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وبناء شركات صديقة لديهم الاهتمام بحقوق المرأة.
وقال ان المشاركات العشرين خضعن لتدريبات حول تعريف العنف والقانون الدولي والمحلي، كما تلقين تدريبات نظرية وعملية وهناك استكمال للمزيد من الوعي لنيل المرأة حقوقهم وخاصة النساء المعنفات.
من ناحيته، وجه مدير حركة كرامة الاسيوية كلمة عبر الانترنت اكد فيها ان الفلسطينيين لديهم إرادة وشغف من اجل تغيير الواقع اعلى من جهة أخرى، ولا يمكن كسرها، مؤكدا انهم سيقفون الى جانب الفلسطينيين، ومساعدة الفئات الضعيفة.
واكد اننا نتضامن مع الشعب الفلسطيني والكثير من شعب كوريا يقف الى جانب القضية الفلسطينية، وتقف الى جانب المحرومين في أي شعب التحرر وإقامة دولة مستقلة وتوفير فرص لكل الفئات والمشاركة في الفعاليات المشاركة.
وقالت عريب الدبس مسؤولة الاسرة والطفولة في مديرية محافظة نابلس بوزارة التنمية الاجتماعية، ان الوزارة تساند المنتدى التنويري في مشروعه من اجل دعم المرأة وتطويرا واخذ حقوقها.
وشكرت احدى الخريجات إدارة المنتدى التنويري على هذا المشروع الهام الذي ساهم في رفع قدراتهن والمعرفة للتطور والتميز.
وقالت فاطمة عبده، احدى مدربات مشروع دعم صوت المرأة، انها عملت في السابق منسقة لمشروع دعم المرأة، فيما كانت مدربة في السنة الثانية عن دور المرأة منذ بدايات الثورة الفلسطينية، وحتى اللحظة وهي تجربة غنية.
وأشارت الى انه تم استهداف 20 فتاة من كل التخصصات وتدريبهن على عدة مواضيع مهمة لاثبات وجودها كشريك أساسي في كل الميادين ودعم النساء وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
وقالت هديل صالح، وهي متدربة في المركز التنويري، انها شاركت في المشروع الذي ساعدها في رفع قدراتها واكتشاف معلومات عن تاريخ الحركة النسائية، الى جانب اخذ لقاءات حول الصحة والجانب الاسري.
وتخلل اللقاء عرض افلام عن معاناة النساء من انتاج المشاركات في التدريب، إضافة لفقرات فنية متعددة اثارت حماس الحضور.
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الشهادات على الخريجات .


