ذكرت قناة "i24 news" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جمعية خيرية فنلندية قطعت علاقاتها مع مؤسسة فلسطينية غير حكومية.
وبحسب القناة، فإن جمعية "فلم" المسيحية التبشيرية في فنلندا، قطعت علاقاتها مع "المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الأطفال – فلسطين" (DCIP)، بزعم إساءة استخدام التمويل الذي تقدمه للمؤسسة الفلسطينية وتحويل مساعدات المانحين إلى المسلحين.
من جهتها، رفضت المؤسسة الفلسطينية التهمة الموجهة إليها، قائلةً: إن الجمعية الفنلندية لم تقدم أي دليل على إساءة استخدام تمويلها، وطلبت منها إعادة النظر في قطع الأموال.
وتعتبر "المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال – فلسطين" هي واحدة من ست مؤسسات فلسطينية، صنفتها إسرائيل "منظمات إرهابية".
وقال المدير التنفيذي لجمعية "فلم" رولف ستيفانسون: إن "المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الأطفال في السلطة الفلسطينية لم تر أي دليل على إساءة استخدام تمويلها"، مؤكدًا أن "فلم" زودت المؤسسة الفلسطينية بمبلغ 34570 دولارًا سنويًا من 2015 إلى 2021.
وأضاف: "لقد راقبنا أنشطة استخدام الأموال ولم يتم استخدامها في العمل على النهوض بحقوق الأطفال"، على حد قوله.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أعلن في بيان صدر عن مكتبه في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تصنيف ست مؤسسات أهلية فلسطينية كمنظمات "إرهابية".
وقال غانتس: إن "هذه المنظمات تعمل تحت غطاء منظمات المجتمع المدني، لكنها عمليًا تنتمي وتشكّل ذراعًا لقيادة الجبهة الشعبية التي تهدف إلى تدمير إسرائيل من خلال القيام بأعمال إرهابية ضد إسرائيليين"، وفق تعبيره.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: إن القرار يشمل مؤسسة "الضمير" لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومؤسسة "القانون من أجل حقوق الإنسان" (الحق)، ومركز "بيسان" للبحوث والإنماء، وشبكة "صامدون" للدفاع عن الأسرى، و"الحركة العالمية للدفاع عن الطفل-فلسطين"، و"اتحاد لجان العمل الزراعي".