غادر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الاثنين، القاهرة بعد انتهاء زيارته الرسمية ولقاءه عدد من المسؤولين المصريين للتباحث حول تطورات القضية الفلسطينية.
وأجرى النخالة، خلال زيارته للقاهرة، عدة لقاءات هامة مع المسؤولين المصريين في مقدمتهم رئيس جهاز المخابرات العامة الوزير عباس كامل.
وكان النخالة، برفقة وفد من الجهاد الإسلامي، قد التقيا، السبت الماضي، وزير المخابرات العامة المصرية عباس كامل للتباحث حول آخر تطورات الأوضاع في فلسطين.
وتلقى النخالة، دعوة رسمية من قبل المسئولين المصريين، بعد الإنجاز الذي حققه أسرى حركة الجهاد في سجون الاحتلال، وإعلان الحركة استعدادها للدخول في مواجهة عسكرية لنصرتهم.
في سياق متصل، رأى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أنّ "إنهاء حصارِ غزة ليس منّة من أحد، وهو ليس مسألة تخضع للتفاوض أوِ الابتزاز السياسيّ.
وأكّد في الذكرى الـ26 لاستشهاد الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي على أنَّ "إعادة إعمار ما دمّره العدوان في غزة، مسؤولية كلّ الدول التي دعمت العدوان والدول التي طبعت وتسعى للتطبيع".
النخالة شدد على تعزيز المقاومة ووحدتها على امتداد فلسطين، وجدد الدعوة إلى "وقف إضاعة الوقت فلسطينياً بالعجز أمام تغوّل الاستيطان ومصادرة الأراضي والانتهاكات في القدس والمسجد الأقصى".