لماذا اضطرت أم كلثوم لارتداء النظارة؟

الخميس 28 أكتوبر 2021 12:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
لماذا اضطرت أم كلثوم لارتداء النظارة؟



وكالات / سما /

ظهرت الفنانة أم كلثوم في السينما المصرية بعدة أفلام دون ارتداء نظارتها السوداء الشهيرة. كما غنت الكثير من الحفلات بدونها، ولكنها فجأة قررت ارتداء تلك النظارة الشهيرة التي مازالت موجودة بمتحفها في جزيرة المنيل.

واضطرت كوكب الشرق، أم كلثوم، لارتداء النظارة السوداء بعد تغير شكلها بسبب بعض المشاكل في الغدة الدرقية.

وقد تركت "الغدة" أثرها على عينها، وأخرجتها نوعًا ما إلى الخارج وهذا ما يسمى بـ "جحوظ العين"، لذلك اضطرت لارتداء النظارة، لكنها اختارت موديلا وشكلا يليق بها، وأصرت على أن تكون مرصعة بالألماس.

أم كلثوم كونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926، وكانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي لتصدر عام 1928 مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية".

وحقق المونولوج لأم كلثوم شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها في فيلم "أولاد الذوات" عام 1932، ثم التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة.

وشاركت في عدة أفلام في الثلاثينيات والأربعينيات كان آخرها فيلم "فاطمة" عام 1947، لتتفرغ بعدها للغناء فقط.

وبعد ثورة يوليو عام 1952، تم تكوين اللجنة الموسيقية العليا والتي كانت هي من أعضائها بجانب رياض السنباطي والموسيقار محمد عبد الوهاب.

تعتبر الستينيات من أبرز الفترات الفنية لأم كلثوم حيث أصدرت العديد من الأغنيات الناجحة منها "إنت عمري، الأطلال".

قامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية بعد نكسة 1967 منها أغنية "أصبح عندي الآن بندقية"؛ ليبدأ إنتاجها الفني في التناقص في فترة السبعينيات بسبب معاناتها من التهاب الكلى.

سافرت إلى لندن للعلاج، حتى وافتها المنية يوم 3 فبراير عام 1975، ومن أبرز أغنياتها "للصبر حدود، حب إيه، ألف ليلة وليلة".