ارتجاع المريء هو حالة مزمنة حيث تتسرب أحماض المعدة إلى المريء وتهيج بطانة المعدة مسببة حرقة المعدة، ويعد مرض الارتجاع المعدي المريئي حالة مزمنة، يتم تشخيصها من قبل أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، حيث يحدث ارتداد الحمض أكثر من مرتين في الأسبوع لبضعة أسابيع، ويعتبر الارتجاع المعدي المريئي بشكل عام مرضًا غير ضار حيث تشعر بحرقة في صدرك بعد تناول الأطعمة الحمضية.
وحسب ما ذكره موقع healthline فإن الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب، والتي تتميز بضربات قلب غير طبيعية، أو تراكم الترسبات في شرايين القلب أو انخفاض تدفق الدم إلى القلب.
من المهم أيضًا للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية أن يكونوا على دراية بالمشكلات الصحية التي قد تشير إلى الإصابة بأمراض القلب، ومن المعروف أن داء السكري وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
كما وجدت الدراسات والأبحاث أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بمرض الإرتجاع المعدي المريئي. يعاني الأفراد المصابون بمرض القلب التاجي من تراكم الترسبات الزائدة في الشرايين التاجية، وفي دراسة أخرى وجد أن مجموعة فرعية من المرضى الذين سعوا للحصول على رعاية طبية لارتجاع المريء يعانون من مرض نقص تروية القلب أو انخفاض تدفق الدم إلى القلب، ويعتقد البعض أن قرب القلب من المريء قد يتسبب في تأثير أحدهما على الآخر.
ويمكن التحكم في الارتجاع المعدي المريئي من خلال مراقبة السلوكيات التالية:-
- تجنب الأطعمة مثل الشوكولاتة والقهوة والنعناع والأطعمة الحارة ومنتجات الطماطم.
-الإقلاع عن التدخين.
- يعتبر الحفاظ على وزن صحي هو العلاج الوحيد المعروف لمرض الارتجاع المعدي المريئي.
- يمكن أن يقلل الحفاظ على وزن صحي أيضًا من مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من أمراض القلب.
- يجب على المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالارتجاع الحمضي استخدام هذه المعلومات للتذكير بأن الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يمنع الإصابة بأمراض القلب.