أكد تقرير نشرته خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستكون قادرة على إدخال الأسلحة فرط الصوتية الخدمة في موعد لا يتجاوز عام 2023.
ونص التقرير على أنه "خلافا لروسيا والصين، لا تقوم الولايات المتحدة بتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت لاستخدامها المحتمل بإضافة رأس حربي نووي".
وأضاف: "تسعى الولايات المتحدة إلى صنع أسلحة فرط صوتية قادرة على ضرب أهداف بدقة أكبر، قد يكون تطويرها من الناحية الفنية أكثر صعوبة من تطوير الأنظمة الروسية والصينية المسلحة نوويا وأقل دقة".
وتابع: "تم إجراء اختبارات على حاملات الطائرات بوحدات فرط صوتية كجزء من تطوير برنامج سلاح بعيد المدى (LRHW) للجيش، وكذلك برنامج مشابه لبرنامج الضربات السريعة التقليدية البحرية (CPS) التابع للبحرية الأمريكية".
وتابع: "مدى الصواريخ الفرط صوتية التي يجري تطويرها للجيش الأمريكي سيكون أكثر من 2775 كيلومترا، وستصل سرعتها إلى 17 ماخ".
وأجرت الولايات المتحدة الأربعاء الماضي ثلاث عمليات إطلاق ناجحة لصواريخ واعدة فرط صوتية، من المقرر أن تدخل الخدمة مع الجيش والبحرية.
وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أنه "تم إجراء الاختبارات في مختبر (سانديا) الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية المسؤول عن الترسانة النووية الأمريكية، وتم تنفيذ عمليات الإطلاق من منصة إطلاق ناسا في جزيرة والوبس على ساحل المحيط الأطلسي في فيرجينيا".
وأوضحت الوزارة أن "تجربة إطلاق أخرى لصاروخ فرط صوتي أجريت أمس الخميس في جزيرة كودياك في ألاسكا، باءت بالفشل".