ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الخميس، أن جمعية "نيتساه يهودا" الإسرائيلية أطلقت مبادرة في الجيش الإسرائيلي لتزويج الجنود الأرثوذكس المتطرفين (الحريديم).
وأشارت الصحيفة إلى أن جمعية "نيتساه يهودا" تدعم مقاتلي "الحريديم" طوال فترة خدمتهم بالجيش الإسرائيلي.
وبحسب الصحيفة، قال يهودا شابيرو، الذي يشرف على قسم "الجندي المنفرد" في الجمعية: إن "هناك وصمة عار مفادها أن الحريديم الذين يخدمون في الجيش يهتمون فقط بالنوادي والفتيات، لكن الأمر ليس كذلك، معظمهم يتقون الله ويرغبون في الزواج أيضًا"، وفق تعبيره.
وأوضح شابيرو أن إطلاق مثل هذه المبادرة جاء نتيجة لعدد متزايد من الشباب الأرثوذكسي المتطرف الذين يختارون التجنيد في الجيش بدلًا من تعلم التوراة بدوام كامل، كما هو شائع في المجتمع الحريدي.
وأضاف شابيرو: "مثلما أن هناك شبان حريديون لا يرغبون في الدراسة بدوام كامل، وإنما الخدمة في الجيش ودخول سوق العمل، كذلك هناك شابات أرثوذكسيات متشددات ولكنهن اخترن متابعة الدراسة الأكاديمية، ويبحثون عن شخص يشاركهم اهتماماتهم، فليس جميعهن يُردن زوجًا يتعلم بدوام كامل".
وتابعت الصحيفة العبرية، أن شابيرو أنشأ مجموعات على تطبيق "واتساب" لمشاركة معلومات الشباب والشابات وتعريفهم على بعضهم، موضحةً أن هذه الخدمة متاحة للجنود الحاليين والسابقين في كتيبة "نيتساه يهودا" الأرثوذكسية المتطرفة.
