تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع موضوع نص تعليمي ادرج في كتاب لمادة الاجتماعيات في المستوى الابتدائي، يتعلق بزواج القاصرات، اعتبر مسيئا الى البيت النبوي الشريف.
وأثار إسم “عائشة” الذي جاء في النص تم تزويجها داخل القبيلة، غضبا واسعا في صفوف عدد كبير من المغاربة الذين عبروا عن تنديدهم على مواقع التواصل بما اعتبروه إحالة مقصودة بزواج النبي صلى الله عليه وسلم بالسيدة “عائشة”.
وجاء في النص المنقول عن موقع الجزيرة نت: “انتزعت عائشة من بين لعبها، وسلمت إلى رجل ينتمي لقبيلة والدها، ..لم تلتق به إلا أمام القاضي الذي أبرم عقد زواجهما.. وافق علال بأن يزوج طفلته لصديقه رغم أنها تصغره بـ28 عاما، إذ يقول إن عادات قبيلته.. لا ترى البنت إلا في بيت زوجها كيفما كان سنها“.
وكتب ناشط مغربي: “سيكون عاديا لو أن تخريجة هذا النص كونه يعالج ظاهرة، وأنه فقط نص منقول من تقرير قصير نشر في موقع الجزيرة نت 2016.. لكن لو أن القائم عليه كما بدل اسم الأب من عبد الرحيم إلى علال.. كان قادرا على أن يغير اسم عائشة إلى اسم آخر..الإبقاء على اسم عائشة ما يحيل ذهنية القارئ على أمنا عائشة رضي الله عنها.. يجعل الأمر غير بريء!!اللهم اكفنا شر السفهاء.
وربط اخرون نشر هذا النص بالتطبيع مع اسرائيل لافتين الى نصوص تعليمية اخرى في المقررات المدرسية تدعو الى التعايش وتقبل الاختلاف.
واستغرب احد المغاربة ان يُدرّس مثل هذا الكلام في المنهج التروبي لطلبة في الصف الخامس في المغرب! مستنكرا ما وصفه ب”التطاول على سيدنا محمد و على زواجه من سيدتنا عائشة”.
