أبو مرزوق يتحث عن صفقة تبادل الأسرى والمقاومة الشعبية

الخميس 21 أكتوبر 2021 07:48 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أبو مرزوق يتحث عن صفقة تبادل الأسرى والمقاومة الشعبية



غزة/سما/

قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، موسى أبو مزروق، للميادين، مساء  الأربعاء، "إننا نتمنى أن تكون هناك صفقة تبادل أسرى قريبة"، مؤكداً أنّه "حتى الآن لم نتوصل إلى أي اتفاق أو صفقة تبادل عبر المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال".

 و شدّد أبو مرزوق على أنّ "الأسرى العرب ضمن قائمة المفرج عنهم في أي صفقة تبادل مقبلة"، موضحاً أنّه "توافقنا مع فتح حول المقاومة الشعبية، ولم ينفذ أي شيء، وأي حكومة وحدة فلسطينية تحتاج إلى مرجعية".

المسؤول في حركة حماس اعتبر أنّ "المقاومة الشعبية لا تلغي المقاومة المسلحة أو أي أسلوب مقاومة آخر، ونحتاج إلى قيادة مشتركة"، كاشفاً عن "إنجاز لصفقة تبادل محترمة تُخرج عدداً كبيراً من الأسرى الفلسطينيين".


بدوره، القيادي في حركة فتح، عبد الله عبد الله، قال إن هناك "إجراءات فلسطينية جديدة وجدية قبل نهاية مهلة العام للاحتلال"، مشيراً إلى أنّ "القيادة الفلسطينية تدرس كيفية مواجهة الاحتلال وتوحيد الرؤية للمرحلة المقبلة".

وخلال مقابلته مع الميادين، أكد عبد الله أنّ "المقاومة الشعبية مستمرة وندعمها بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة"، مشيراً إلى أنّ "لدى حماس 8 أعضاء في المجلس المركزي بصفة فاعلة، ويمكنها المشاركة في الاجتماع المقبل".

 أيضاً، أشار نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، للميادين إلى "أنّنا لا نحتاج لشروط مسبقة لتأليف حكومة وحدة"، مشدداً على "رفض الرباعية الدولية أو أي عملية سلام مع الاحتلال ونطالب بالحد الأدنى من التوافق الوطني". 
 
وطالب سليمان "بمشاركة حماس والجهاد في الاجتماع المقبل للمجلس المركزي بصفة عضو فاعل وليس بصفة مراقب"، لافتاً إلى أنّ "دعوة انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير مهمة ونتطلع بإيجابية للقرارات التي تصدر عنه".

الجدير ذكره أنّ الهيئة القيادية العُليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، أعلنت منذ أسبوع النفير العامل والإضراب عن الطعام، وأكدت مشاركة الأسرى "من أبناء فتح وحماس والجبهة الشعبية والديمقراطية في مشهد ملحمي" في الإضراب عن الطعام.

وبعد إعلان حركة الجهاد الاسلامي أنها "لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو"، أعلنت سرايا القدس النفير العام في صفوف مقاتليها، رداً على ما يتعرّض له الأسرى.