اجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الإثنين، بنظيرته السويدية، آن ليندي، التي تجري زيارة رسمية إلى إسرائيل هي الأولى لوزير خارجية سويدي منذ عشر سنوات.
وقال لبيد في مؤتمر صحافي عقده بالمشاركة مع ليندي عقب اللقاء الذي جمع بينهما، إنه اتفق مع نظيرته السويدية على أنه "لا يجب أن نتفق حول كل شيء".
وكانت العلاقات الإسرائيلية السويدية قد شهدت فتورا منذ عام 2014، بعد أن أعلنت ستوكهلوم اعترافها بدولة فلسطين.
وفي بيان مقتضب صدر عنه، قال لبيد: "تربط السويد وإسرائيل صداقة عميقة وطويلة الأمد، وتربطهما علاقات تجارية وثقافية".
واستدرك لبيد قائلا: "هناك كذلك خلافات في وجهات النظر دفعتنا في السنوات الأخيرة إلى التباعد. اليوم نحن نغير ذلك".
وأضاف "في المحادثات مع وزيرة الخارجية السويدية اتفقنا على أن الأصدقاء ليسوا مضطرين للاتفاق على كل شيء".
وتابع أن "الصداقة تتجلي تتجلى كذلك في القدرة على الاستماع للنقد والآراء المختلفة".
ونقل لبيد عن نظيرته السويدية تأكيدها على "التزام بلادها العميق والعلني بأمن إسرائيل، وبحق اليهود في إقامة دولتهم المستقلة في وطنهم التاريخي"، بحسب ما ورد في البيان.
وأشار إلى تطلعاته بأن "الصفحة الجديدة التي نفتحها هنا اليوم، ستقودنا لخط كتاب كامل عن الصداقة والعمل المشترك".
وتقوم وزير الخارجية السويدية بزيارة رسمية إلى إسرائيل وفلسطين، إذ من المقرَّر أن تلتقي لاحقا بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الحكومة، محمد اشتية، ووزير خارجيته، رياض المالكي.
وقالت ليندي لوكالة الأنباء السويدية "تي تي" الجمعة الماضي، إن "وجود علاقة طبيعية فصل جديد في حوارنا حول السياسة الخارجية". وكانت آن ليندي قد شددت في أول اتصال هاتفي مع نظيرها الإسرائيلي في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي على "أهمية العلاقات الثنائية".
وعبّرت ليندي عن دعمها لمتطلبات إسرائيل الأمنية، وقالت عبر تويتر: "شدد كلانا على أن الصداقة والتعاون يمكن وينبغي أن يسيرا جنبًا إلى جنب مع احترام قناعاتنا واختلافاتنا".
