لقيت امرأة لبنانية تدعى، مريم فرحات، مصرعها داخل منزلها إثر إصابتها بطلق ناري في الرأس، عندما اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقة الطيونة ببيروت أمس الخميس.
وأفادت تقارير صحفية بأن السيدة الراحلة البالغة من العمر 40 عاما، توجهت إلى النافذة لتطمئن على أطفالها الخمسة الذين كانوا من المفترض أن يأتوا من المدرسة وقت وقوع الاشتباكات في المنطقة.
وعندما فتحت نافذة منزلها الواقع في الطابق الثاني من المبنى أصابتها رصاصة طائشة في رأسها فوقعت أرضا مضرجة بالدماء.
وأشارت إحدى قريبات المجني عليها أن عرس ابنتها كان قبل يومين قائلة: "قبل يومين كان حفل زفاف ابنتها الكبرى، وكانت الفرحة تغمرها، وودعت ابنتها 22 عاما عروسا لتعود العروس اليوم إلى مأتم والدتها متشحة باللون الأسود".
وقتل يوم أمس الخميس 6 أشخاص على الأقل خلال اضطرابات مسلحة في منطقة الطيونة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وصفتها السلطات بأنها هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة في احتجاج دعا له "حزب الله" وحركة "أمل" للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.
هذا ما طلبته أخت الشهيدة مريم فرحات من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله..#أشرف_الناس???? pic.twitter.com/pqqugssMrd
— زينب عواضة (@Zeinab__Awada) October 14, 2021
قناص تم القاء القبض عليه في عين الرمانة بعد قتلة المواطنة مريم محمد فرحات في منزلها في الطيونة بعد إصابتها بطلقة في رأسها
— ⚜Şhirēēຖ⚜ (@bentelshikh) October 14, 2021
كتب احدهم: شو بدنا نقول لبنتك كيف بدنا نخبرها وين أمها#لا_للفتنة_في_لبنان #فريق_مجاهدون pic.twitter.com/EY5uwaS1jh