طالب مشاركون في وقفة مساندة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث للأسرى من عمليات تنكيل وعقاب وقمع يومي.
وقال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس مظفر ذوقان خلال الوقفة التي نظمتها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس، اليوم الخميس، أمام مقر الصليب الأحمر، إن الأسرى يعيشون حياة صعبة ويتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي، خاصة بعد انتزاع 6 منهم لحريتهم من سجن "جلبوع" أيلول المنصرم.
ودعا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتها، والعمل على إنقاذ حياة الأسرى خاصة المضربين عن الطعام، والذين مضى على بعضهم نحو 3 أشهر، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، مشددا على أهمية تطبيق كافة المواثيق الدولية المتعلقة بالأسرى.
وأكد ذوقان أن نحو 250 أسيرا في سجون الاحتلال، أعلنوا الإضراب عن الطعام رفضا للإجراءات التنكيلية التي ضاعفتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، مؤكدا دعم الخطوات التي يتخذونها في سبيل حريتهم.