مسؤولون أمريكيون: معنيون بإعادة فتح القنصلية بالقدس و اتقاقيات ابراهام ليست بديلا عن حل الدولتين

الأربعاء 13 أكتوبر 2021 07:52 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤولون أمريكيون: معنيون بإعادة فتح القنصلية بالقدس و اتقاقيات ابراهام ليست بديلا عن حل الدولتين



رويترز/سما/

صرح مسؤولون كبار بوزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعمل على توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية وتأمل بإحراز تقدم فلسطيتي إسرائيلي.


وفي حديث مع الصحفيين لاستعراض لقاءات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، مع نظيريه الإسرائيلي والإماراتي، كرر المسؤولون القول إن اتفاقيات إبراهيم ليست بديلا عن حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية مشترطا عدم الكشف عن هويته: "نحن مستمرون في ترحيبنا بالتعاون الاقتصادي بين إسرائيل وجميع دول المنطقة. نأمل بأن يساعد التطبيع في إحراز تقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني".

وأضاف المسؤول أن إدارة الرئيس جو بايدن، لا زالت معنية بإعادة فتح القنصلية التي تخدم الفلسطينيين في مدينة القدس والتي أغلقت في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وبحسب ما نقل موقع واللا العبري عن المسؤول، فإنه في هذه المرحلة لا يوجد أي تفاصيل جديدة تقدم حول هذه القضية، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مهتم بمناقشة القضية، وقضايا أخرى تخص الضفة الغربية مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد خلال لقاء سيجمعهما اليوم.


ولفت إلى أن الوزير الأميركي، سيبحث مع نظيره الإسرائيلي قضية تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، فضلًا عن الوضع الاقتصادي والأمني في قطاع غزة.

وسيلتقي بلينكن أولا بوزيري الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، والإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، كل على حدة في وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، على أن يستضيف بعد ذلك اجتماعا ثلاثيا مع الوزيرين، في أول لقاء من نوعه.

وكان زعماء إسرائيل والإمارات والبحرين وقعوا اتفاقيات إبراهيم في البيت الأبيض في سبتمبر عام 2020. وفي أكتوبر من العام نفسه أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر الماضي.

وقال المسؤولون الفلسطينيون إنهم شعروا بخيانة أشقائهم العرب بسبب إبرامهم لاتفاقيات مع إسرائيل دون المطالبة أولا بإحراز تقدم صوب إنشاء دولة فلسطينية. وكانت مصر والأردن حتى العام الماضي فقط الدولتين الوحيدتين اللتين أقامتا علاقات كاملة مع إسرائيل.