قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إنه يختلف مع قرار رئيس الوزراء نفتالي بينيت حول الكشف عن معلومات عن عملية للموساد بخصوص مكان وجود الطيار المفقود منذ أكثر من 30 عاما رون أراد.
وصرح غانتس في مؤتمر نظمته صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقع "واينت" الإخباري: "لو كان الأمر بيدي، لما كشفت عن هذه العملية".
وأضاف: "عرفت تفاصيل المهمة، ووافقت على تفاصيل العملية، وجلست في المناقشات الأولية، وأشرفت بالتأكيد على تنفيذها.. لقد كنت في الحلقة بالكامل".
وأفاد غانتس بأن المهمة كانت "ناجحة للغاية" نافيا تقارير إعلامية قالت إنها لم تسفر عن أي تقدم.
وتابع قائلا: "في الوقت الحالي نقوم بمعالجة المعلومات التي ظهرت من هذه العملية".
وكشف بينيت تفاصيل العملية خلال خطاب ألقاه أمام الكنيست الأسبوع الماضي، وقال إن العملية جرت الشهر الماضي في محاولة لاكتشاف مصير أراد، الذي يفترض أنه مات.
وقال رئيس الوزراء: "لقد كانت عملية معقدة وواسعة النطاق.. هذا كل ما يمكن قوله الآن".