أفادت قناة العربية، بأن صفقة تبادل الأسرى التي يتم التفاوض عليها بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية لا تزال متعثرة، مشيرة الى أن تعنت الطرفين وتمسكهما بمطالبهما، أفشل التوصل توافق حتى الآن.
كما أكدت العربية نقلا عم مصادر لم تسمها، أن العديد من النقاط لا تزال عالقة، من ضمنها رفض إسرائيل الافراج عن ألف أسير، بالإضافة لاعتراضها على بعض الأسماء أيضا.
إلى ذلك، لم تحل بعض المسائل المتعلقة بالحصار المفروض على قطاع غزة وإعادة الاعمار، ورواتب الموظفين.
رواتب موظفي حماس
وفي السياق، أشارت المعلومات إلى أن حماس طالبت من القاهرة بضرورة حل مشكلة رواتب موظفيها، وتمرير المنحة القطرية.
كما جددت الحركة طلبها عدم ربط ملف الاسرى بإعادة إعمار القطاع المكتظ بالسكان.
إلى ذلك، أفادت المعلومات بأن القاهرة تضغط خلال تلك المشاورات مع إسرائيل من أجل تحسين أوضاع الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وتشكل تلك المسألة أيضا احدى النقاط العالقة خلال المفاوضات.
من جهتها، أكدت حماس للقاهرة أنها متمسكة بالهدنة شرط وقف اسرائيل لاستفزازتها ورفع القيود المفروضة علي المعابر والسماح بدخول اأبر قدر من السلع والمنتجات إلى غزة.
إسرائيل تدرس الطلبات
في المقابل، تدرس إسرائيل حاليا، بحسب ما أفادت المصادر، عددا من تلك النقاط أو المطالب التي قدمتها حماس إلى مصر
يشار إلى أنه يجري البحث بين المصر وحماس وإسرائيل، على أن تكون صفقة الأسرى علي مرحلتين أو ثلاث
على صعيد مواز، جددت مصر التأكيد على ضرورة نبذ الخلافات بين الفصائل الفلسطينية والتوحد حول الملف الوطني الفلسطيني.
يذكر أن وفدا من الحركة برئاسة إسماعيل هنية كان التقى أمس الثلاثاء في القاهرة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في أجواء وصفت بالإيجابية. وأوضحت حماس في بيان أن الجانبين "بحثا قضية القدس بشكل عام، والشيخ جراح وما يجري في المسجد الأقصى"
كما تناول اللقاء قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية "والأسرى الإداريين بشكل خاص، والمعاناة التي يمرون بها، مؤكدين الدور المصري بشأن التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى في ظل تعنت إسرائيل وعدم التقدم في هذا الملف.